بعد أن قال الرئيس أردوغان “تركيا تعرف أي دول الخليج كانت سعيدة بمحاولة الانقلاب ليلة 15 تموز/يوليو”، التفت بعض الناس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي يُعتقد أنها مولت الانقلابيين بالمال.
محمد أجد، الصحفي في صحيفة يني شفق التركية ذكر في مقال نشر أمس أن الإمارات العربية المتحدة دفعت 3 مليارات دولار لإطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي انتخبه الشعب في انتخابات ديمقراطية حرة.
وقال محمد أجد في مقالته إن رئيس الوزراء التركي، مولود جاوش أوغلو قد أشار إلى أن دولة إسلامية “صرفت 3 مليارات دولار لإطاحة أردوغان” في الوقت الذي منحت فيه دعماً للانقلابيين ليلة 15 تموز/يوليو أيضاً.
ووفقاً للسيد أجد، قال جاوش أوغلو: “نحن نعرف أن إحدى الدول قد دفعت مبلغ 3 مليارات دولار لتمول المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا وبذلت جهوداً لإطاحة الحكومة بطرق غير قانونية. وعلاوة عليه، فالدولة دولة إسلامية”.
ويقول الصحفي في يني شفق إن تلك الدولة هي الإمارات المتحدة.
وفي حوار مع ديلي صباح (الإنكليزية)، قال الصحفي إن مصادر من وزارة الخارجية التركية أكدت أن الدولة المسلمة هي بالفعل دولة الإمارات العربية. وأضاف: “السيد الوزير لم يسمِّ البلد. مع ذلك، فإن مصادر من وزارة الخارجية أكدت أن الأمر يتعلق بالإمارات”.
ويقول البروفسور محيي الدين أتمان، من مؤسسة SETA للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إن الإمارات العربية بدأت العمل ضد الحكومة التركية منذ بداية الربيع العربي، مضيفاً أنها لم تتردد في الدفع بالجهد الدبلوماسي والاقتصادي لأجل ذلك.
المصدر: ديلي صباح
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=17134