بعد مقتل وجرح العشرات من المدنيين جراء القصف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام، والذي يستهدف مدينة إدلب وأريافها بالإضافة لأرياف حلب وحماة، طالب المراسل الحربي والمرافق الإعلامي لميليشيا (لواء القدس) “عامر دراو” بإحراق جميع القرى في تلك الأرياف بمن فيها.
وقال “دراو” في منشور على صفحته الرسمية في “فيسبوك”: “لا للمصالحة ولا المسامحة”، وأضاف “لو كانت الغلبة لهم لذبحونا جميعا”.
كما طالب “دراو” بـ “إحراق جميع القرى الخائنة بمن فيها بعد إنذار وحيد لإخراج المدنيين”، على حد تعبيره، وتابع في منشوره بأن “حضن الوطن دنس بما فيه الكفاية، نريد الثأر للشهداء”.
كما نشر إعلامي حربي آخر تابع النظام “وسام الطير” والذي يوثق معارك النظام وميليشياته على جبهات دمشق والغوطة الشرقية، يوم الإثنين في 25 أيلول/سبتمبر الجاري، منشوراً على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، عبر فيه عن فرحه برؤية أشلاء المدنيين في مدينة إدلب، وقال: “استمعت اليوم بصور أشلاء الأطفال والنساء في إدلب”، قبل أن يتراجع “الطير” عن منشوره ويقوم بحذفه بعد وقت قصير.
إعلان
وتكررت الدعوات التي حرضت على عودة اللاجئين السوريين على لسان مسؤولين في النظام، فيما تزامنت مع مطالبات إعلاميين بارزين لدى النظام بالتحريض على قتل المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة كتائب الثوار.
إعلان
اللهم انصر من نصر ✌ الدين يا رب