استنفر نظام الأسد قواته الأمنية بشكل غير مسبوق في مدينة كفربطنا الواقعة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية عقب ظهور كتابات مناهضة للأسد قبل يومين على جدران المدينة.
وذكرت صحيفة “المدن” أن قوات أمن النظام انتشرت بشكل مكثف بعد اكتشافها شعارات مناهضة للنظام على الجدران في حي الكرم وسط المدينة.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم، إن أبرز العبارات التي كُتبت هي: “الجيش الحر قادم”، “يسقط الأسد”، “حرية للأبد”، “يسقط الأمن العسكري”، “الثورة مُستمرة” و”لا للاعتقال العشوائي”.
واستقدم نظام الأسد تعزيزات عسكرية من قوى “الأمن العسكري”، كما تم فرض تشديد أمني من قِبل “الحرس الجمهوري” المُنتشر في مُحيط المدينة.
وأكدت “المدن” نقلاً عن مصادر لم تسمها اعتقال “الأمن العسكري” لـ15 شاب من أبناء المدينة بتهمة “التورط” بكتابة تلك العبارات.
وعملت الدوريات الأمنية على مسح العبارات، وتوجيه التهديدات للأهالي عبر المسؤولين عن المنطقة وتذكيرهم بوجوب عدم تكرار الحادثة تحت طائلة المُلاحقة الأمنية واعتقال كافة شبان المدينة بحسب ذات الصحيفة.
وفي الأثناء قام “الأمن العسكري” بنصب عدة حواجز جديدة داخل كفربطنا، إضافةً إلى تسيير دوريات في كافة أرجاء المدينة تجنبًا لحوادث أمنية مشابهة.
يذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، شهدت خلال الاسبوعين الماضيين حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 100 شاب من أبناء الغوطة، نفذتها دوريات تابعة للحرس الجمهوري والأمن العسكري بهدف سوقهم للتجنيد الاجباري و الإحتياطي في جيش النظام.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=95636