شهدت أحياء حلب الشرقية في الساعات الماضية اشتباكات واعتقالات متبادلة بين الميليشيات الموالية للنظام وسط عجز تام من الأخير عن إيقافها.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة أن الاشتباكات دارت بين ميليشيات “الماردل” من جهة و “عشيرة البكارة” من جهة أخرى، وذلك بعد قيام عناصر من الماردل باعتقال قيادي كبير من العشيرة “صبحي الجنيد”.
وأضافت المصادر أن الاعتقالات تركزت في حي بستان الباشا، بينما يشهد حيا السيد علي والحميدية القريبان من فرع الأمن السياسي حالة توتر واستنفار كبير.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات ناتجة عن خلافات شخصية بين قيادات الميليشيات، إلا أن مصادر أخرى رجحت أن السبب هو خلاف على تقاسم عائدات “بيوت الدعارة” التي افتُتح العشرات منها في أحياء حلب الشرقية وخاصة الهلك والشيخ فارس والحميدية وبستان الباشا.
إعلان
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات الماردل تدعي أن القيادي تمت إحالته إلى فرع أمن الدولة، إلا أن الأخير ينفي ذلك خشية تعرضه لهجوم من قبل عشيرة البكارة.
