تم أمس الجمعة، افتتاح مركز الدراسات العثمانية في مدينة طرابلس اللبنانية، تحت إشراف “جمعية مكارم الأخلاق” اللبنانية وبالتعاون مع المركز الثقافي التركي في لبنان.
وأكد القائمون على المركز، في تصريحات منفصلة للأناضول، خلال احتفالية أقيمت بالمناسبة، أنّ الوثائق العثمانية والمخطوطات تعدّ من أهم عناصر دراسة التاريخ العثماني وأنه لا يمكن أن يكتب تاريخ لبنان والمنطقة، دون الرجوع إلى الوثائق الأصلية المحفوظة في دور الأرشيف العثمانية.
وأفاد مراسل الأناضول، أن الاحتفال حضره مدير المركز الثقافي التركي في بيروت، رها أرمنجو، ورئيس جمعية “مكارم الأخلاق”، محمد رشيد ميقاتي.
كما حضره مدير وكالة التنسيق والتعاون الدولي التركية “تيكا” في لبنان، سرحات كوتشكورت، وحشد كبير من الفاعلين والمهتمين بالمجال من سكان المدينة اللبنانية.
ورأى أرمنجو أنّ “الحاجة لكتاب التاريخ والوثائق العثمانية لها دور كبير جدا في هذا الموضوع”.
وأضاف أن “جمعية مكارم عملت على افتتاح مركز الدراسات العثمانية الذي ندعمه ونتعاون معه”.
وتابع: “سبق وافتتحنا، في نوفمبر قسم لتعليم اللغة التركية في الجامعة اللبنانية، وبعد 3 سنوات، سيتخرج الطلاب باللغتين التركية الحديثة والعثمانية، بعد إكمالهم الماجستير والدكتوراة، وسيساهمون في كتابة التاريخ بطريقة صحيحة”.
كما أعلن أن مركزه سيقيم معرضا، بالتعاون مع جمعية مكارم لعرض، يضم الوثائق العثمانية في مدينة طرابلس”، دون تفاصيل إضافية.
ولفت أن “الدولة العثمانية كانت تهتم جدا بمدينة طرابلس، ونحن نتشارك مع هذه المدينة الدين والثقافة والكثير في الحياة اليومية”.
من جهته قال رئيس جمعية “مكارم الأخلاق”، محمد رشيد ميقاتي إن “الهدف من افتتاح المركز هو إعادة العلاقة بين لبنان وتركيا في هذا المجال، وتطوير العلاقات العثمانية التي كانت سائدة فيما مضى”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=46364