كشفت صحيفة التايمز البريطانيّة عن بعض ما دار بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفلسطينيّ محمود عباس خلال زيارة الأخير التي أجراها إلى الرياض الأربعاء الماضي.
حيث ذكرت الصحيفة أن وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان مارس ضغطًا سياسيًّا على عباس من أجل القبول بالرؤية الأميركية للشرق الأوسط الجديد الذي يريدونه، وأنّ لغة إنذار كان يتحدث بها ابن سلمان مع عباس حيث قال له حسب الصحيفة “إمّا أن تقبل بكلّ الشروط أو دونك الاستقالة”ّ.
وذكرت الصحيفة أيضًا “أنّ جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي ترامب يجري مباحثات مع ابن سلمان لتنفيذ عمليّة سلام بين فلسطين وإسرائيل”. إلا أنّ عملية السلام المزعومة هذه تقوم على حساب حقوق الفلسطينيّين؛ حيث تتضمن الرؤية الجديدة للسلام الذي يرسمونه الإقرار بحلّ الدولتين من غير وقت محدّد لإقامة الدولة الفلسطينيّة، وبدون وعودٍ بتجميد الاستيطان من قبل الجانب الإسرائيلي، بل مقابل إفراج “محدود” عن الأسرى الفلسطينيين.
رؤية سلام فاضحة!
وتتابع الصحيفة أنّ الرؤية الأميركية لهذا السلام المزعوم ترفض البت حاليًّا في قضية القدس، وحقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضية الحدود النهائية للدولة الفلسطينية”، بل كلّ ذلك مؤجل ولا يحق لفلسطين أن تسأل عنه أو تطالب به، وبالمقابل لا يحقّ لها أن تشترط على إسرائيل إنهاء مشاريعها الاستيطانية، بل على رئيس فلسطين أن يقبل أو يقبل.
إعلان
ولكيّ لا يظهر عباس بصورة الخائن أو البائع للقضية فإنّ رؤية السلام الأميركية هذه تمنح السلطة الفلسطينية المزيد من السيطرة على الضفة الغربية، و”تخفيف” الحصار المفروض على قطاع غزّة. حسب الصحيفة ذاتها.
وبينما رفض مسؤولون فلسطينيون الأنباء التي تقول أن هناك ضغطًا سعوديًّا على فلسطين كي تقبل برؤية السلام الأميركية، فإنّ صحيفة التايمز نقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن خطة السلام التي يعدّها مسؤولون أميركيون سيتمّ الإعلان عنها مطلع العام المقبل.
Source : https://arab-turkey.net/?p=32612
عمر الخيام الدمشقي7 سنوات ago
ليس غريبا على احد ان كمية المساعدات التي كانت تتلقاها السلطة الفلسطينية جدا ضئيله مقارنة مع اي دولة السلطة تقع تحت حصار الدول المانحة وتقع تحت ضغط الدول المجاورة لها اسرائيل تعتبر السلطة هي خاضعه لها جميع الضرائب تحصل عن طريق اسرائيل وتحول الى السلطة بع قطع الضرائب منها النفط عن طريق اسرائيل الكهرباء الماء
والذي يعقد الامور اكثر هو المملكه العربية السعودية التي اجبرت العرب على قبول عملية السلام مع اسرائيل في قمة بيروت
حيث منحت المملكه اسرائيل فرصة هي وجلس التعاون وضعت السلطة تحت وصاية اسرائيل ومتى ارادت او سمحت اسرائيل تقام الدولة واعتقد لن تقام دولة فلسطين بعد ان الغيت الكثير من معاهدة اوسلو محمود عباس رضي باقل الشروط الان المملكة العربية السعودية مقابل تهورها وفشلها في اكثر من ملف تقع تحت الضغط الامريكي لتبتز السلطه احداث اليمن حقوق الانسان في السعودية حقوق الاقليات في المملكة التدخل في لبنان ضرب سوريا جعلت ابن سلمان مطية ترامب السهلة