عرض الأكاديمي الإماراتيّ ومستشار ولي عهد أبو ظبي، عبد الخالق عبد الله، اقتراحًا لمواجهة “الخطر التركي” على الرياض وأبو ظبي، بحسب قوله.
وقال “عبد الله” في تغريدةٍ عبر حسابه بـ”تويتر”: “أبرز بندٍ في العقيدة السياسية التركية الجديدة استهداف الإمارات والسعودية، والعمل المكشوف لضرب استقرارهما”.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية الإماراتيّ: “ولمواجهة هذا الاستهداف الخبيث يُستحسن إنشاء مركز بحثي مشترك يتابع عن كثب الشأن التركي ويقدم توصيات ودراسات لمتخذ القرار في الرياض وأبوظبي”.
واعتبر مستشار ولي عهد أبو ظبي، أن الرئيس التركي، رجب طيب “أردوغان أصبح الآن بخطورة إيران ذاتها”، على حد تعبيره.
وأثارت تغريدة “عبد الله” ردود فعل ساخطة من قِبَل مغردين، وقال أحدهم: “لا مجال للمقارنة بين (أردوغان) ونظام الملالي في إيران .. الرئيس التركي يقوم بالدور الذي تخلى عنه القادة العرب، ومن بينهم بالطبع زعماء الإمارات والسعودية”.
وقال آخر: “(أردوغان) بنفس خطورة ايران !!! تركيا السُنية أصبحت عدو ، واسرائيل صديق !!! الآن تزيل القناع عن وجهك لتُظهر حقيقتك ! فعلًا الأزمات كاشفة”.
واتهم نشطاء “عبد الله” بمحاولة خلق أعداء جُدد من دول المنطقة لصرف الأنظار عن التطبيع مع إسرائيل، فعلق أحدهم قائلًا: “الخوف يا دكتور أن نظن أننا مستهدفون من الأعداء، فتضيع الجهود.. الخوف أن نخلق أعداء من لا شيء ، فتضيع خيرات الأمة.. علينا تطوير الإنسان الخليجي بالعلم والمعرفة والاعتماد على النفس لا على الغير”.
وفي هذا الصدد، قال فايز شمري، أيضًا: “نحن أمة تجيد صناعة الأعداء نحوّل الصديق إلى عدو. لكن في نفس الوقت تتقرب حتى حد الذل من العدو الحقيقي”.
أما محمد إبراهيم، فتساءل: “لماذا لا نبني مركز بحثٍ مشترك لتعزيز التعاون بين دول المنطقه لتحقيق الرفاهية لكل الشعوب؟”.
كما انتقد ناشطون “عبد الله” بمحاولة قلب الحقائق، قائلين: “مَن حاول الانقلاب الفاشل. مَن لعب بليرة التركية..مَن يتحالف مع الأكراد..مَن جعل تركيا ضمن ثالوث الشر..وقتكم كما كلامكم يتناقض”
ويُذكر أن الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، تعرَّض لموجة هجوم شديدة الأسبوع الماضي، بعد أن ترحّم على جورج بوش الأب، الذي توفي السبت الفائت.
ابرز بند في العقيدة السياسية التركية الجديدة إستهداف الإمارات والسعودية والعمل المكشوف لضرب استقرارهما، ولمواجهة هذاالاستهداف الخبيث يستحسن إنشاء مركز بحثي مشترك يتابع عن كثب الشأن التركي ويقدم توصيات ودراسات لمتخذ القرار في الرياض وأبوظبي. لقد اصبح اردوغان الآن بنفس خطورة إيران.
ابرز بند في العقيدة السياسية التركية الجديدة إستهداف الإمارات والسعودية والعمل المكشوف لضرب استقرارهما، ولمواجهة هذاالاستهداف الخبيث يستحسن إنشاء مركز بحثي مشترك يتابع عن كثب الشأن التركي ويقدم توصيات ودراسات لمتخذ القرار في الرياض وأبوظبي. لقد اصبح اردوغان الآن بنفس خطورة إيران
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 6, 2018
لا مجال للمقارنة بين أردوغان ونظام الملالي في إيران .. الرئيس التركي يقوم بالدور الذي تخلى عنه القادة العرب ، ومن بينهم بالطبع زعماء الامارات والسعودية ، ويكسب بذلك قلوب مئات الملايين من العرب والمسلمين حول العالم.. رجل أمة ، كثر الله من أمثاله.
— mohammed muusehassan (@ibnumusahasan) December 6, 2018
من حاول الانقلاب الفاشل. من لعب بليرة التركية..من يتحالف الأكراد..من جعل تركيا ضمن ثالوث الشر..وقتكم كما كلامكم يتناقض
— Ahmed (@Ahmed25490377) December 7, 2018
https://twitter.com/Moha_med_Ibr/status/1070878089012363264
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79020