بعد أيام من إطلاق عدد من الأتراك حملة لجمع توقيعات على عريضة عبر موقع Change.org تطالب رئاسة الأركان العامة للجيش التركي بتجنيد السوريين المتواجدين داخل الأراضي التركية للقتال في سوريا برفقة مجنديهم، فقد وصل عدد الموقعين على العريضة لحظة إعداد هذا الخبر من موقع تركيا بالعربي إلى 283.139 ألف توقيع.
وكانت الحملة قد جمعت 177 ألف توقيع بعد 3 أيام من إطلاقها، بينما وصل العدد إلى الرقم الذي أخبرناكم عنه في الأعلى وهذا يدل على استمرار الحملة برأي القائمين عليها.
وقد طالب القائمون على الحملة ودعمتهم العديد من الصحف التركية ، طالبوا السلطات التركية بضرورة تجنيد كل سوري يتراوح عمره بين 18 – 45 عاماً من الذين استطاعوا الوصول إلى تركيا خلال السنوات التي تلت الحرب في بلادهم.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الأتراك لم يلتفتوا حتى اللحظة إلى هذه المطالبات والتي يقف خلفها المعارضة اليسارية في تركيا والتي هي من طرحت هذا الموضوع وهي مطالبات قديمة ومستمرة حتى الان، إلا أن صحفاً تركية تبنت الموضوع وبدأت بالترويج له.
رأي السوريين
وبعد جولة كبيرة على ردود أفعال السوريين عبر منصات التاصل الاجتماعي ولا سيما فيسبوك وتويتر فقد تبين لنا تفاوت في وجهات النظر حول هذا الأمر، حيث أبدى كثيرون استعدادهم للتطوع بشرط أن يتم دعمهم فعلياً لطرد تنظيم الدولة (داعش) من بلادهم ومقاتلة النظام السوري وتحقيق مطالب الثورة السورية، وبين من هو معارض لهذه الفكرة وأنه لا يحق للدولة التركية تحت أي بند أن تجبر اللاجئين على الخوض بحروب.
أمثلة من المؤيدين والمعارضين للفكرة
ردود فعل الأتراك
هذا وقد رحب الأتراك الموقعون على الحملة بالمقترح وطالبوا أصدقاءهم بالتوقيع ودعم الفكرة للضغط وحث حكومة بلادهم على تنفيذها في حين أعربوا عن غضبهم من الحوادث المتكررة التي تواجهها قوات بلادهم المتواجدة داخل الحدود السورية.
ويقول طالب كلية الزراعة في جامعة أكدنيز التركية حسين توباش، لـ”هافينغتون بوست عربي” إنه يعارض الحملة، ولا يرى فيها حلاً منطقياً، مؤكداً أن السوريين ضيوف على تركيا وينبغي التعامل معهم على هذا الأساس لحين انتهاء الحرب وعودتهم لديارهم.
أما بالنسبة لطالب الهندسة الميكانيكية إيران كاراداوود، فقال إن الحملة تمثل خطوة جيدة ينبغي أن يدعمها الجميع، “بينما تفقد بلادنا خيرة شبابها في سوريا يتقاضى السوريون في تركيا منحاً ومبالغ مالية دون مقابل، لذا ينبغي عليهم الذهاب للقتال والدفاع عن بلادهم مقابل هذه الأموال”، على حد تعبيره.
يذكر أن الجيش التركي كان قد فقد عدداً كبيراً من جنوده منذ البدء في عملية “درع الفرات” التي بدأها مؤخراً لتحرير بعض المدن الحدودية من قبضة تنظيم الدولة.
وأخيراً أترك رأيك بهذا الأمر في التعليقات رجاء
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=1955
omaemakilمنذ 7 سنوات
السؤال المهم جدا الاهم مما ماورد
ان شبابا سوريين كثر ورجال يعملون في تركيا
وبعضهم بالكاد ان يكفي مصاريف معيشية في تركيا
من اجار البيت الذي يحرق الجيوب
من فاتورة الماء
وفاتورة الكهرباء
وفاتورة الغاز كومبي .. وان لم يكن كومبي فعليه دفع فرق استكمال التدفءة لسعر الحطب
ومصاريف الطعام والشراب والثياب
واكثرهم ممن يتكفلون بمصاريف عواءل بجهودهم و خارج تركيا وتحت ظروف معيشية صعبة جدا
فاذا الزم هذا الشاب وفرض عليه التجنيد التجنيد
((فماذا سيحل بالاشخاص الذين يعمل من اجلهم ))
عاءلته امه اباه اخته اخاه وقد يكون اشخاص اخرين ممن بقو على قيد الحياة
سواء كانو في تركيا او خارجها
فبذلك التجنيد الاجباري
مع كل لحظة يزادا كرها لتركيا وشعب تركيا وجكومة تركيا
بل وكل شيء في الوجود
لان من بقي من احباءه ويعمل بجهود كبيرة من اجل ان يحافظ عليهم
في حياة كريمة
قد تشردو وكانو بلا وطن
لكن لديهم من يجعلهم احياء على امل بوطن يكون فيه الانسان معتبر
ولا اظن ان ذلك مستحيل
وانما يزداد السوريين من السيء الى الحال الاسوء
وتظهر مصاءب جديدة بسبب فقدان المعيل الذي يوفر متطلبات العيش للعاءلة والوصي على اخرين يعيلهم
مع ملاحظة ان شخص واحد يعمل فعليا في كل عاءلة غير كاف في تركيا
عموما
اما من يفكر بترك العواءل بلا معيل لها
فذلك
لا يحمد ولن يحمد عواقب ذلك
انسانيا
وشرعيا
وقانونيا
وتركيا كون هذا الشعب الطيب وجدنا فيه الرحمة والتعاطف والود
والعيش بسلام ولم نجد ذلك في بلد لجوء اخر
مع علمنا بجكومة رءيسها
يستحق ان يكون قاءدا لبلاد المسلمين كلها
لما وجد فيه ما لم نسمع او نقرء او نشاهد
في الرؤساء
وداءما وابد الامر والقول الاخير للجكومة التركية
واتمنى اخذ الامور العاءلية التي دكرتها بغين الاعتبار
فلا احد يتخيل جنون الابن في سبيل الحفاظ على امه واباه واخته واخاه
مهما كانت الظروف
واعرف اشخاص لا يترددو لحظة واحدة في سبيل حفظ امهاتهم
من اي سوء قد يصيبهم حتى لو مات في سبيلها
((الجنة تحت اقدام الامهات))
اسامة ميراج عبد الرحمنمنذ 8 سنوات
لسنا ضداي قرار والسؤال الذي اطرحه واريد جواب يشفي صد ري مائة طائرة اف ١٦ خليجية راكدة في مطار انجرليك ماذا فعلت هل وفو بعهودهم على ضرب زحف كلاب ايران باتجاه حلب الزبيحة ام انشغلو بضرب التنظيم الا مة في ثبات عميق ان طلبت للخدمة كفني في جعبتي ودمي تحت قدمي فل تفنا عائلتي في اعلاءالحق و راية الاسلام
عامرعامرمنذ 8 سنوات
هذاالقرارليس من الحكومة التركية بل من موؤيدي بشار الفلسطينية عندماهجرومن فلسطين لم تفرض عليهم الخدمة اﻷلزامية بل فتحو مجال للراغبين في التطوع اختياري مو اجباري اي تواقيع واي خرافات
خالد عثمانمنذ 8 سنوات
أعتقد أن تجنيد السوريين من قبل الحكومة التركية أمر غير منطقي و لا يجوز التفكير فيه من قبل أي جهة . ذلك أن أغلب السوريين ابتعدو عن آلة الحرب و تركوها لمن يريدها . و كيف لمن لجأ إلى بلد ليحمي أطفاله أن يجبر على تركهم و المضي إلى حرب تركها . هذا من جهة . و الأمر الآخر أعتقد أن الدولة التركية دولة قوية بجيشها و شعبها و حكومتها و لا يتماشى هذا مع فرض التجنيد على اللاجئين .
Loloمنذ 8 سنوات
ماحدا ضرب حكومة تركية عايدها تدخل ع اراضي سورية وتروح شبابها هنيك ونحنا لو بدنا نشارك بالقتيل ماكنا جينا لهون اساسا والي بدو يقاتل كان بامكانو يبقى بسوريا ويقاتل ومفروض شعب تركي يعمل حملة لسحب الجيش تركي من اراضي سورية لحتى يحافظو عارواح شبابهم ومايروحو بحرب مادخلن فيا بس كرمال اطماع وانكى يعملو تصويت لياخدو ناس هنن تحت الحماية الدولية
tawfek zeneahمنذ 8 سنوات
طبعا السوريون اولى بالدفاع عن أرضهم من غيرهم …وفتح باب التطويع في لواء منظم هو أفضل من التجنيد الاجباري …ف كتيبة منظمة ومدربةولدى عناصرها الرغبة في ممارسة المهنة العسكرية والايمان بقضية الوطن افضل من فيلق تسوده الفوضى والاهمال والعشوائية والاكراه على اداء المهام …
فالرغبة والدافع من أهم محركات السلوك والاتجاهات
بيبرسمنذ 8 سنوات
انا جاهز
ايمنمنذ 8 سنوات
الشباب السوريين يلي بتركيا ويلي هنن بإمكانهم يحملو سلاح ويدافعو عن ارضهن ووطنن شو عم يعملو بتركيا وليش تاركين بلادهن انا عم احكي عن الشباب يلي مو متزوجين وماعندهن مسؤليات متل عيلة وولاد والخ….
التجنيد لهيك عالم مطلب وواجب
خديجةمنذ 8 سنوات
المشكلة حتى لو جمعوا خمسين مليون توقيع
قانونا لا تجنيد للاجئ
ممكن تطوعي
أو يتجنس تركي وينسحب لخدمة العلم
Alaaمنذ 8 سنوات
من الممكن سن قوانين جديدة