أثار قرار الإدارة الأميركية أمس منع ركاب بعض الرحلات الدولية المتجهة إلى الولايات المتحدة من حمل الأجهزة الإلكترونية المتوسطة والكبيرة معهم خلال الرحلة، بلبلة حول من هم الركاب المستهدفون وما هي الأجهزة الممنوعة وسبب هذا الحظر.
وجاء الرد من وزارة الأمن الداخلي الأميركي التي أوضحت كل هذه المعلومات في بيان صدر عنها مساء الثلاثاء وحمل عنوان “تعزيز أمن الطيران لنقاط المغادرة من مطارات مختارة للرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة”.
السبب.. عبوات ناسفة على شكل مواد استهلاكية
وأشار البيان إلى “معلومات استخبارية قيمة تشير إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الطيران التجاري وتسعى بقوة إلى اتباع أساليب مبتكرة للقيام بهجماتها، ومنها تهريب عبوات ناسفة على شكل مواد استهلاكية مختلفة”. لذا “قرر وزير الأمن الداخلي جون كيلي ومدير أمن النقل بالوكالة هوبان غوواديا، واستنادا إلى هذه المعلومات، أنه من الضروري تعزيز الإجراءات الأمنية للمسافرين في النقاط النهائية لبعض مطارات المغادرة إلى الولايات المتحدة”.
إعلان
المطارات المستهدفة
وبحسب وزارة الأمن الداخلي، تنطبق هذه التعزيزات على 10 مطارات محددة، بينما لم يحدد شركات طيران بعينها، كما سارت الشائعات أمس. و المطارات المشمولة بالقرار هي:
- مطار الملكة علياء الدولي، في الأردن
- مطار القاهرة الدولي، في مصر
- مطار أتاتورك الدولي ، في اسطنبول بتركيا
- مطار الملك عبدالعزيز الدولي، في جدة بالسعودية
- مطار الملك خالد الدولي، في الرياض بالسعودية
- مطار الكويت الدولي
- مطار محمد الخامس، في الدار البيضاء بالمغرب
- مطار حمد الدولي، في قطر
- مطار دبي الدولي، في الإمارات
- مطار أبوظبي الدولي، في الإمارات
وبحسب البيان “ستشمل تعزيزات أمن الطيران متطلبات بأن توضع جميع الأجهزة الإلكترونية الشخصية والتي حجمها أكبر من الهاتف الخليوي أو الهواتف الذكية في حقائب شحن في 10 مطارات تتوجه فيها الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة”.
إعلان
نسبة الرحلات المستهدفة ضئيلة
وأوضحت الوزارة الأميركية في بيانها أن “إجراءات التعزيز ستنطبق على عشر رحلات جوية فقط من بين أكثر من 250 مطارا والتي تشكل نقطة الانطلاق الأخيرة إلى الولايات المتحدة، حيث ستشمل نسبة ضئيلة من الرحلات الجوية المتوجهة إلى الولايات المتحدة، وأن العدد الدقيق للرحلات الجوية سيتغير على أساس يومي. وستعرف شركات الطيران مسبقا بالرحلات الجوية المتأثرة بهذه التدابير”.
إعلان
الأجهزة الإلكترونية المحظورة
وأوضح البيان أنه “لن يُسمَح بحمل الأجهزة الإلكترونية التي يكون حجمها أكبر من الهاتف الخليوي أو الهاتف الذكي في الأمتعة المحمولة أو غيرها من الممتلكات التي يمكن الوصول إليها إلى داخل الطائرة، حيث يجب تأمين الأجهزة الإلكترونية التي يتجاوز حجمها هذا الحد الأقصى للحجم في أمتعة الشحن للمسافرين. وسيتم السماح للأجهزة الطبية اللازمة لتبقى في حيازة الراكب بعد أن يتم فحصها”، مضيفاً: “يعتبر الحجم التقريبي للهواتف الذكية المتاحة عادة هو المعيار القياسي للمسافر”.
وبحسب الوزارة، تتضمن الأجهزة الإلكترونية الكبيرة التي لن يُسمح بها في داخل طائرة الرحلات الجوية المشمولة، وذلك على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:
- أجهزة الكمبيوتر المحمولة
- أجهزة الكمبيوتر اللوحي
- أجهزة القارئ الإلكتروني
- الكاميرات
- مشغل الأقراص الصلبة دي في دي
- أجهزة ألعاب إلكترونية حجمها أكبر من الهاتف الذكي
- طابعات السفر أو الماسحات الضوئية
وختم بيان الوزارة مشدداً على أنه “ليس هناك أي تأثير على الرحلات الجوية الداخلية في الولايات المتحدة أو الرحلات الجوية المغادرة من الولايات المتحدة.
وسيستمر السماح بالأجهزة الإلكترونية في جميع الرحلات الجوية التي تنطلق من الولايات المتحدة”، ناصحاً المسافيرن بزيارة موقع إدارة تأمين النقل الأميركية لمزيد من المعلومات. www.TSA.gov
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=8026