تتوالى الحملات التي يطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، احتجاجا منهم على الإجراءات التقشفية التي أقرّتها الحكومة، وأدت إلى ارتفاع أسعار المحروقات، وسلع عديدة.
فبعد حملات “سكّر خطّك”، و “صف سيارتك”، وحملات أخرى لمقاطعة “البيض، والبطاطا”، تفاجأ ناشطون بحملة على “فيس بوك”، حملت عنوان “طلّق مرتك”.
وأوضح ناشطون أن الهدف من الحملة، بكل تأكيد، ليس تلبية المطلب الظاهر من اسمها، بل إيصال رسالة إلى صناع القرار في المملكة، بصعوبة الوضع الذي وصل إليه المواطنين.
ومع تزايد التعليقات الساخرة على الحملة، لا سيما كلمة “تم” التي يذيّل بها ناشطون منشوراتهم، وتعني الموافقة على شعار الحملة، أصدرت دائرة الإفتاء الأردنية بيانا علقت فيه على الحملة.
إعلان
واعتبرت “الإفتاء” الأردنية، أن الحملة مخالفة لمقاصد الدين الإسلامي، وفيها استهانة واستهتار بالمرأة، رغم كون الحملة هزلية وغير جادة.
وتابع البيان: “مثل هذه الحملة ليس لها مقصد حضاري يصب في مصالح العباد سوى العبث برابط الزواج الوثيق، وإشغال الناس عن قضاياهم المهمة التي تتمثل في البناء والتنمية والعلم والعمل”.
