صرح رئيس النظام السوري بشار الأسد، بأنه كان ينوي زيارة إيران قبل عدة أشهر، لكنها تأجلت لسبب طارئ.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة “العالم” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 13 من حزيران، إنه “منذ عدة أشهر كانت هناك زيارة إلى إيران وتم تأجيلها وليس إلغاؤها، تأجيلها كان بسبب ظرف طارئ في سوريا له علاقة بتطور المعارك”.
وعن عدم زيارته إلى إيران حتى الآن بالرغم من زيارته لروسيا أكثر من مرة، أكد الأسد أنه “لا يوجد شيء يمنع، وسأقوم بهذه الزيارة إن شاء الله قريبًا في أول فرصة”، مشيرًا إلى أن “هذا شيء طبيعي، فالقضية لوجستية لا أكثر ولا أقل”.
ولم يزر الأسد أي دولة منذ اندلاع الثورة في 2011، سوى روسيا ثلاث مرات بشكل سري غير معلن للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان آخرها في أيار الماضي.
وزار الأسد روسيا دون مرافقة سياسية، أو أي مراسم استقبال له بحسب بروتوكولات الزيارة المتعارف عليها بين رؤساء الدول.
وأثارت الطريقة التي تستقبل بها موسكو الأسد استغراب المحللين والسياسيين الذين رأى بعضهم أن الأسد لم يعامل في موسكو كرئيس لدولة.
وتعتبر إيران حليفة الأسد ودعمته سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا عبر دعم ميليشيات تقاتل إلى جانب قواته.
وكان الأسد أعرب عن نيته زيارة كوريا الشمالية ولقاء زعيمها كيم جونغ أون، بحسب ما نقلت وسائل إعلام كورية، في 3 من حزيران الحالي.
ولم يحدد الأسد موعد زيارته كوريا، لكن أمريكا أعربت عن قلقها من اللقاء في حال تم.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=57573