الأسد يفتتح مركز الشام الإسلامي الدولي

Amani Kellawi20 مايو 2019آخر تحديث :
الأسد يفتتح مركز الشام الإسلامي الدولي

تركيا بالعربي

افتتح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين، مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة ما قال عنه بالإرهاب والتطرف التابع لوزارة الأوقاف.

ويضم المركز عددا من الأقسام بينها “المعهد الوطني لتأهيل الأئمة والخطباء في كافة محافظات القطر”، و”المعهد الدولي للعلوم الشرعية والعربية للراغبين في الحصول على العلوم الشرعية من علماء بلاد الشام الوسطية”، و”قسم رصد الأفكار المتطرفة والفتاوى التكفيرية عبر شبكة الإنترنت وكيفية تحليلها ومعالجتها”، و”قسم مكافحة الفكر المتطرف ومركز البحث العلمي”.

كما يتضمن مكتبة وعددا من قاعات المحاضرات التي سيتم فيها تدريب وتأهيل رواد المركز وفق منهج علماء الشام الوسطي المعتدل.

إعلان

وأشارت وكالة أنباء النظام السوري إلى أن بشار الأسد ألقى كلمة أمام حشد من علماء دمشق الذين حضروا الافتتاح.

بشار الأسد: لن أتقاسم السلطة مع الأكثرية السنية

أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن رأس النظام السوري بشار الأسد رفض عرضاً روسيّاً يؤدي إلى تسوية سياسية في البلاد.

إعلان

وأوضحت الصحيفة أن موسكو عرضت على الأسد تقاسُم السلطة مع الأغلبية السنية في البلاد إلا أنه رفض بضغط من إيران.

وشددت الصحيفة على أنه من غير الممكن تحقيق سلام واستقرار دائم في سوريا ما لم تنتهِ العلاقة بين الأسد وإيران وروسيا. وفق نداء سوريا

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري ومن خلفه روسيا عمل على عرقلة كافة الجهود والمبادرات الدولية للوصول إلى حل سياسي في سوريا،

والتي كان آخِرها ملف تشكيل اللجنة الدستورية، وبقي مُصِرّاً على خيار الحسم العسكري.

وكان قد حكم حافظ الأسد سوريا طوال ثلاثين عاما، بين 1970 و2000،

معتمدا على تغيير أحدثه في طبيعة التركيبة الاجتماعية للبلد بدءا بتهميش سنّة المدن الكبرى والاعتماد على سنّة الأرياف.

حيث مهّد للوصول إلى الانفراد بالسلطة عبر المشاركة في انقلاب الثالث والعشرين من شباط – فبراير 1966 الذي كان بدوره انقلابا على الانقلاب الذي حصل في ذلك اليوم المشؤوم،

أي الثامن من آذار – مارس 1963 عندما تولّى حزب البعث السلطة قاطعا الطريق أمام المحاولة الجدية الوحيدة لإعادة الحياة إلى سوريا.

تمثلت تلك المحاولة بالانتهاء من الوحدة مع مصر في خريف العام 1961 بعدما تحول النظام إلى مجرد نظام أمني يتحكّم به عبدالحميد السرّاج.

في خلال مسيرته الطويلة، التي كان توليه لوزارة الدفاع خلالها في العام 1966، محطة أساسية من محطاتها، عمل حافظ الأسد على تغيير قوانين اللعبة في سوريا بدءا بالتخلص، شيئا فشيئا،

من النفوذ السياسي والمالي والعسكري لسنّة المدن الكبرى،

وهي دمشق وحمص وحماة وحلب وحتّى اللاذقية التي انتقل كبار رجال الأعمال فيها إلى لبنان وبلدان أخرى للعمل في مجال المصارف والبناء والصناعة والتجارة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.