أعلنت الأمم المتحدة إطلاق خطة لدعم أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري والدول المضيفة لهم خلال العامين القادمين للمساهمة في تقديم التعليم والصحة والغذاء والحماية الاجتماعية وكسب العيش.
إذ تشير تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى أن نصف أفراد الشعب السوري تحولوا إلى نازحين أو لاجئين في دول الجوار، وأوضاعهم ليست أفضل من أوضاع من بقي في سورية، وتوكد أن عدد اللاجئين في دول الجوار بلغ عددهم 4،8 ملايين لاجئ، بينهم ثلاثة ملايين لاجئ مسجل في تركيا، فضلاً عن 780 ألف لاجئ في الأردن، وفقًا لإحصائية أجرتها في تشرين الثاني الماضي.
فيما قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسّق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسورية والعراق أمين عوض، لموقع المفوضية العليا للاجئين، إن “الصراع في سورية تسبب بأكبر أزمة لجوء في العالم”.
كما عبر عن قلقه من وجود 1.7 مليون طفل سوري لاجئ في سن الدراسة (…) بينهم 40 في المئة لا يتلقون التعليم، محذراً من تحولهم إلى “جيل ضائع”، داعيا المجتمع الدولي إلى تقاسم الأعباء مع الدول المستضيفة.
وكانت منظمة ‹هيومن رايتس ووتش›، أكدت منتصف أيلول الماضي، أن 530 ألف طالب سوري في دول الجوار لسورية لا يزالون خارج العملية التعليمية في نهاية العام الدراسي 2016-2017، بسبب ضياع ملايين الدولارات من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للأطفال اللاجئين في المدارس العام الماضي.
في سياق متصل، أعلنت الكويت اليوم عن تقديم مساعدات نقدية لـ 50 ألف لاجئ سوري من “الفئات الأشد ضعفًا” في الأردن، عن طريق المفوضية السامية.
سبق أن وافق البنك الدولي، على تقديم منحة بقيمة 200 مليون دولار لإصلاح التعليم في الأردن، تستهدف الأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين. كما قالت الحكومة التركية نهاية الشهر الماضي، إنها قدمت 30 مليار دولار مساعدات للاجئين السوريين في تركيا، خلال السبع سنوات الماضية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=35597
