قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن المعاناة المستمرة للمدنيين السوريين تمثل فشلاً مخزياً للإرادة السياسية ومستويات متدنية جديدة للصراع السوري الذي طال أمده.
وأضاف غراندي “تسببت هذه الحرب التي بدأت منذ سبعة أعوام بمعاناة إنسانية هائلة. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع المدمر لأجل البشرية. لم يحقق أي طرف فوزاً واضحاً من الحل العسكري العقيم. ولكن الخاسر هو بكل وضوح الشعب السوري”.
وكلّفت سبعة أعوام من الصراع حياة مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبرت 6.1 مليون شخص على مغادرة منازلهم داخل سوريا و5.6 مليون لاجئ على البحث عن ملاذ آمن في الدول المجاورة في المنطقة.
ويعيش، حاليا، 69 في المئة من السوريين في فقر مدقع. ويعاني حوالي 5.6 مليون شخص من أوضاع تهدد حياتهم على صعيد أمنهم وحقوقهم الأساسية أو مستويات معيشتهم ويحتاجون لمساعدات إنسانية طارئة.
إعلان
وأوضح غراندي أنه “حتى خلال الحروب، هناك قواعد يجب أن تحترمها جميع الأطراف. أما في سوريا، فحتى خيار الفرار من مناطق الصراع للوصول إلى بر الأمان في أجزاء أخرى من البلاد يتضاءل. يتعين ضمان إمكانية الوصول الإنساني إلى الأشخاص المحتاجين ويتعين السماح للأشخاص بالمغادرة إلى مكان آمن وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، مهما كلف الثمن”.
كما أشار المفوض السامي إلى المؤتمر الدولي المقبل حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة”، الذي سيُعقد في بروكسل في 24 و25 أبريل، قائلا إنه يجب أن تنتج عنه تعهدات ثابتة بتوفير الدعم المالي والإنمائي المكثف.
ويبدد الوضع الخطير داخل سوريا آمال ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق ويحلمون بالعودة إلى بلادهم عندما يصبح الوضع آمناً.
إعلان
لقد تم توزيع الأدوار
واقتسام الكعكة عسكريا
وحان الآن توزيع الحصص مدنيا
ويظنون أن شعب سوريا
سيتاساهل ويترك المحتلين والمتغطرسين والمجرمين
في نوم هانىء