قالت وكالة “الأناضول” التركية إن النظام السوري يتقاسم عائدات النفط مع حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) في الحسكة.
ونشرت الوكالة تقريرًا اليوم، الأربعاء 26 تموز، جاء فيه أن “الطرفين يشرفان على إدارة تسعة حقول للنفط في الحسكة، ثلاثة منها نشطة”، في إشارة إلى حقول رميلان وسويدية وقرة جوق، إذ يستخرج منها بين 30 و35 ألف برميل نفط يوميًا.
وأضافت أن النظام يحصل على 65% من عائدات إنتاج النفط، في حين يحصل “حزب الاتحاد الديمقراطي” على 20%، فيما يخصص المبلغ المتبقي للقوات العربية المكلفة بحماية الحقول.
وأشارت الوكالة إلى أن النفط المستخرج يرسل عن طريق الشاحنات إلى المصافي الموجودة في محافظة حمص، بوساطة حسام قاطرجي.
إعلان
ويلعب التاجر قاطرجي دور الوسيط بين النظام وتنظيم “الدولة” و”الميليشيات الكردية”، إذ يتولى شراء شحنات يومية من النفط ذي الجودة العالية ويبيعها في مناطق النظام.
الوكالة اعتبرت أن “PYD” سلم النظام السوري قبل فترة، إدارة دائرة إنتاج النفط في رميلان، ووقع معه اتفاقية لتقاسم العائدات.
لكن مهندس من شركة الرميلان نفى لعنب بلدي، في 7 تموز الجاري، الأنباء التي انتشرت حول تسليم الشركة للنظام السوري من خلال اتفاق مع “الإدارة الذاتية” بحجة إعادة ترميم الآبار النفطية.
إعلان
وقال المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن التطورات الأخيرة في الشركة تمثلت بسحب كافة المظاهر العسكرية في منطقة الرميلان بشكل كامل، إضافةً إلى نقل مصنع أسلحة ودبابات في محيط الشركة من قبل الإدارة الذاتية إلى مناطق أخرى لم تحدد.
وتعد الحسكة وريفها إلى جانب دير الزور الخزان النفطي لسوريا، كونها تضم أكبر الحقول النفطية في البلاد، وأهمها حقلا السويدية والرميلان.
إعلان