سلطت وسائل الإعلام التركية الضوء على سيدة سورية في تركيا، وتعمل منذ أربعة أعوام على رعاية الأطفال الأيتام والمحتاجين وفقاً لإمكانياتها الشخصية، رافضة تسليمهم إلى دور الرعاية.
وبحسب ما ترجمه موقع الجسر تورك عن صحيفة يني شفق التركية، فإن السيدة السورية هدود سقا، الحاصلة على شهادة في اللغة العربية وآدابها، لجأت إلى تركيا قبل أربعة أعوام برفقة أبنائها الأربعة جراء ممارسات نظام الأسد وقصفه، وعملت كمترجمة متطوعة في المستشفيات بعد تعلمها اللغةَ التركية، كما اهتمت بتقديم المساعدة للمحتاجين والأطفال الأيتام، وتمكنت من استخراج بطاقة حماية مؤقتة أو ما يُعرف بالكمليك لقرابة 140 طفلا سوريا.
تروي السيدة السورية قصتها للصحيفة قائلة: “كان يوجد مسجد أمام منزلي حينما انتقلت إلى إسطنبول، رأيت عدداً من النساء يدخلن ويخرجن منه، علمت حينها أنهن يعقُدنَ دورةً لقراءة القرآن في الداخل، طلبت منهن الإذن للالتحاق معهنّ في الدورة ووافقنَ، وحينما علمنَ بأني مدرسة لغة عربية حصلن على الإذن اللازم لأتمكن من تعليم طلبة علم الشريعة اللغة العربية، تعلمت في هذه الأثناء اللغة التركية، وعملت مع هيئة الإغاثة التركية، كما تطوعت للعمل كمترجمة في أقسام الإسعاف الخاصة ببعض المستشفيات”.
تتابع السيدة حديثها مضيفة: “قمت بنشر رقم هاتفي على مواقع التواصل الاجتماعي ليتمكن من يحتاج إلى مساعدة من التواصل معي، كما قمت بالبحث عن الأطفال الأيتام المشردين في الشوارع، اهتممت في البداية بـ 11 طفلاً داخل منزل واحد، إلا أن هذه الأرقام تتغير باستمرار، قمت بتعليمهم القراءة والكتابة، ليسوا جميعاً أيتاما، فبعض الأطفال تخلت عنهم عائلاتهم”.
إعلان
كما أشارت إلى أنها ترفض فكرة تسليم الأطفال إلى دور الرعاية الخاصة بالأيتام، مضيفة: “خلال هذا العام تمكنت من إنقاذ 20 طفلاً من الشارع وسجلتهم في المدارس، كما قمت باستخراج كمليك لنحو 140 طفلاً، وتجولت في العديد من الشوارع بحثاً عن فرصة عمل لمن هم في سن يسمح لهم بذلك”.
أما حول الظروف التي دفعتها للخروج من دمشق تحدثت قائلة: “كان ابني في سنته الجامعية الأولى حينما اندلعت الحرب، وقام عناصر قوات النظام بمداهمة الجامعة أثناء ذهاب ابني إلى امتحانه، اعتقلوا عدداً من أصدقائه، وعلمنا من الأخبار أن 15 طفلاً قُتلوا يومها، حينها اتخذت قراري باصطحابه إلى تركيا وعدت مجدداً إلى سوريا، وبعد مرور أشهر قليلة غادرتها مجدداً إلى تركيا لاصطحاب ابني الآخر بعد التفجير الذي طال مدرسته الثانوية، وعدت في هذه المرة أيضاً إلى سوريا، قبل أن أغادرها إلى مصر برفقة بقية أطفالي، جراء المداهمات والضغوط التي يمارسها نظام الأسد، وأثناء محاولتنا تأسيس حياة جديدة في مصر تولّى مرسي الرئاسة، فاصطحبت أطفالي وجئت إلى تركيا”.
المصدر: الجسر تورك
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=77609
مومن ال فرعونمنذ 6 سنوات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عنوان محاسن البلد العدل فيه وصبغته اعمال الخير التي تشيع فيه وتنمو وتربو
قال سبحانه ” انما المومنون اخوة”
عن عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه “خِيَارُ أَئمَتكُمْ الَّذينَ تُحِبُّونهُم ويُحبُّونكُم”
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركيا
وباكستان وحكام باكستان وقطر خاصة الرئيس رجب الطيب اردغان والرئيس عمران خان والامير تميم من كل سوئ اللهم انصرهم وانصر بهم وانسيئ لهم في اجالهم وبارك في اعمارهم اللهم نور قلبهم اللهم وانر دربهم اللهم وسدد ضربهم و اخز اللهم بهم عدوك وعدوهم واشف على ايديهم صدور قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصرهم وازرهم وعاونهم جميعا امين
واجعلنا ممن ناصرهم وازرهم وعاونهم امين
ولاننس حق الرئيس الطيب رجب الطيب اردغان علينا وعلى كل مومن ومسلم اليوم وهو الدعائ له بالسداد والتسديد وبالنصر والتاييد