تروِّج وسائل إعلام روسية لمعركة وشيكة تستعد لها روسيا و”نظام الأسد” على محافظة إدلب، برغم اتفاق سوتشي المبرم بين موسكو وأنقرة، في سبتمبر/أيلول الماضي.
وصدَّرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الأحد، خبرًا بعنوان “مؤشرات ودلائل.. معركة إدلب” تقترب وممر إنساني لخروج المدنيين” ،لتوحي باقتراب معركة على المنطقة ذكرت فيه أن قوات النظام استهدفت مواقع الثوار في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في النظام، أمس السبت، أن “قوات الأسد” استقدمت تعزيزات كبيرة إلى ريف إدلب، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأشار المصدر إلى أن التعزيزات التي وصلت إلى الجبهات وبدأت بالانتشار على الفور، تهدف إلى تمكين الجبهات؛ حيث تم نقل عدد من الآليات والدبابات والمدافع المتوسطة والبعيدة المدى استعدادًا لحدوث أي تغيّر على جبهات ريفي حماة وإدلب، خلال الأيام القليلة القادمة.
على التوازي مع ذلك أشارت الوكالة إلى أنه من المقرر أن يشهد، اليوم الأحد، 27 يناير/كانون الثاني، إعادة افتتاح ممر”أبو الظهور” الإنساني شرق إدلب أمام الراغبين بالخروج من المناطق المحرَّرة.
ويأتي هذا بعد مباحثات ثنائية عقدها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، بشأن سوريا وإدلب، فيما لم يعرف تفاصيل النقاشات السرية التي دارت بينهما.
وكانت تركيا توصّلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من سبتمبر/أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق الثوار ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب، و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، على أن تكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=85933