ذكر رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، محمد الرميثي، أن استضافة دول خليجية جزءا من مباريات مونديال قطر عام 2022 ستشكل فرصة لتسوية الخلافات بين بلدان الخليج.
وأشار الرميثي، المرشح الإماراتي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في مقابلة مع صحيفة “فايننشل تايمز” أمس الخميس، إلى أن خطة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، بزيادة عدد الفرق المشاركة في المونديال من 32 إلى 48 قد تسهم في احتواء الخلاف بين قطر والدول المقاطعة لها، إذا لجأت الدوحة إلى جيرانها بهدف زيادة عدد الملاعب التي ستستضيف المباريات.
ورأت الصحيفة، إمكانية إقامة مباريات في الكويت وعمان، الدولتين المحايدتين في الأزمة الخليجية، إلا أنه من المحتمل أن تستضيف الإمارات والسعودية أيضا مباريات في حال تسوية الأزمة.
وقال الرميثي: “إذا انتهت الأزمة في المستقبل، فإن جميع الدول ستفتح ذراعيها لترحب بأي مجموعات من قطر. هذا نجاح لقطر: ملفها فاز وهي تستضيف (المونديال) ودورنا المساعدة فقط. نحن مسرورون جدا إزاء القطريين”.
إعلان
وتابع: “رسالتي للقطريين هي دعونا ننحي هذه الأزمة جانبا ونركز على كرة القدم”.
وفي معرض تعليقه على مخالفات مزعومة ضد مشجعين قطريين في بطولة آسيا الأخير التي استضافتها الإمارات، وتوج بها المنتخب القطري ، قال الرميثي: “أنا آسف جدا إزاء ما حصل، لكن ذلك لا يمثل الإمارات بأكملها”.
المصدر: روسيا اليوم
إعلان