قال الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم السبت، إن إيران تسعى لتأزيم الوضع في سوريا وتدفع النظام لرفض الحل السياسي.
وأوضح رئيس الائتلاف الوطني، عبد الرحمن مصطفى، خلال اجتماع عقده مع وفدٍ من وزارة الخارجية الصينية، أن إيران تهدف إلى “الهيمنة” على سوريا.
وأضاف أن “طهران هي من تدفع النظام لعدم قبول المسار السياسي، وتقديم الحل العسكري عليه، الذي سيوفر الحل السياسي وفقًا للشروط الإيرانية”.
واعتبر أنها أزَّمت الوضع في سوريا بشكلٍ خاص “عبر تغلغلها في المجتمعات وإقامة علاقات مع تنظيمات سياسية أو دينية طائفية ومحاولة دعمها خارج إطار الشرعية الدولية”.
إعلان
ودعا، الائتلاف الجانب الصيني، إلى لعب دور متوازن وبنفس الوقت إيجابي في الضغط على إيران والنظام للقبول بالحل السياسي الذي نص عليه بيان جنيف والقرار 2254، عبر تشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
وفي ذات السياق، حمّل رئيس الائتلاف “نظام الأسد” كامل المسؤولية في وصول البلاد إلى ما هي عليه اليوم، لافتًا إلى أن النظام دمّر سوريا وسمح بدخول الميليشيات الإيرانية، وكل ذلك في سبيل البقاء في السلطة.
وشدد “مصطفى” على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، وفي مقدمتها استخدام السلاح الكيماوي، والتهجير القسري المستمرة بحق السكان، إضافة إلى جرائم القصف بالبراميل المتفجرة والقنابل الفوسفورية والنابالم الحارق المحرم دوليًّا.
إعلان