طالب مسؤول في “الائتلاف السوري” المعارض، الأمم المتحدة، بتأمين مناطق مستقرة وآمنة للاجئين السوريين في دول اللجوء، وعلى الأخص في لبنان، وذلك وفق الحقوق التي منحتها القوانين والقرارات الدولية للاجئين في العالم.
وقال عضو الهيئة السياسية، في الائتلاف، بدر جاموس، في تصريحات، نشرها موقع الائتلاف اليوم السبت، إنّ “الاستمرار في الاعتداء على أماكن إقامة اللاجئين السوريين أمر لا يمكن القبول به”.
وأضاف أنّ “ما يحدث من اعتداءات على اللاجئين السوريين، مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان”، داعياً الجميع إلى “تحييد اللاجئين عن برامجهم ومصالحهم السياسية”.
وأكّد المسؤول أنّ “دور الأمم المتحدة لا يقف عند هذا الحد، بل يتوجب عليها دفع العملية السياسية لإنجاز الحل الذي نص عليه بيان جنيف، والقرار الدولي رقم 2254”.
إعلان
كما اعتبر أنّ “تطبيق القرارات الدولية، هو الحل الدائم الذي يعيد الاستقرار إلى سورية، ويشجع اللاجئين السوريين على العودة إلى مدنهم ومنازلهم”.
وينتشر في دول العالم أكثر من ستة ملايين لاجئ سوري، أكثر من نصفهم في تركيا، بينما تأتي الأردن ولبنان في المرتبة الثانية، ويتوزّع الباقون على دول غربية وأوروبية.