غالبا ما يمضغ المرء العلكة أو اللبان، كما يشار إليها في بعض الدول العربية، من أجل تحسين التنفس، لكن لا ينصح بمضغها مرارا وتكرارا.
والنصح بعدم مضغ العلكة كثيرا إنما لأنها قد تتسبب بمشكلات صحية أكثر بدلا من أن تكون وسيلة لتحسين التنفس.
على سبيل المثال، تزيد عملية مضغ العلكة من إفراز العصارة في المعدة، وبالتالي، ليس من الضروري على الإطلاق مضغ العلكة قبل تناول الوجبات، فهي في هذه الحالة ستعمل على الإضرار بصحة المعدة، وقد ينجم عن ذلك الإصابة بالتهاب في المعدة أو حتى تقرحها.
أضف إلى ذلك أن مضغ العلكة قد يتسبب في بعض الأحيان بآلام في المعدة، والإصابة بالانتفاخ والغازات في البطن، ناهيك عن أن العلكة الخالية من السكر قد تسبب بحالات إسهال للبعض.
إعلان
ليس هذا فحسب، بل إن من أضرارها المحتملة أيضا، تآكل الأسنان وطبقة المينا والتيجان والجسور، وقد يتسبب أيضا تكون بقع على الأسنان أو خدوش.
غير أن ما هو غير متوقع أكثر من ذلك كله هو التأثير السلبي على الذاكرة ، على الرغم من أن هذا ينطبق فقط على الذاكرة قصيرة المدى، وفقا لموقع “ذي بوبر تايمز” الإلكتروني.
كما إن المضغ المتكرر للعلكة وباستمرار قد يؤدي إلى تشنج وتضخم في عضلات الفكين، وقد تبقى العضلات منقبضة حتى بعد التوقف عن المضغ.
إعلان
لكن في المقابل، سبق أن نشرت جامعة واسيدا اليابانية دراسة حول العلكة، أشارت إلى أن مضغها أثناء المشي يساعد على الحركة بسرعة أكبر، ويزيد من حرق السعرات الحرارية، ومضغ العلكة أثناء المشي يرفع معدل نبض القلب، وهو أمر مفيد لخسارة الوزن وفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.