البرلمان الأوروبي يحث دول الاتحاد على الإسراع بنقل اللاجئين إلى أوروبا

Alaa
أخبار العرب والعالم
Alaa18 مايو 2017آخر تحديث : الخميس 18 مايو 2017 - 9:30 مساءً
البرلمان الأوروبي يحث دول الاتحاد على الإسراع بنقل اللاجئين إلى أوروبا

طالب البرلمان الأوروبي دول الاتحاد بالوفاء بالتزاماتها تجاه طالبي اللجوء من اليونان وإيطاليا، مع إعطاء الأولوية للقاصرين غير المصحوبين.

وأعرب أعضاء البرلمان الأوروبي خلال جلسة، اليوم الخميس، عن استيائهم من نقل الدول الأوروبية نحو 18 ألفًا (11?) فقط، من مجموع التزاماتها (160 ألف لاجئ تمت الموافقة على نقلهم من اليونان وإيطاليا بحلول سبتمبر2017).

كما أعرب النواب عن خيبة أملهم من عدم تفعيل مبدأ التضامن وتقاسم المسؤولية بين دول الاتحاد الأوروبي، وطالبوا المفوضية (الجهاز التنفيذي للاتحاد)، بالنظر في اتخاذ التدابير اللازمة بشأن عدم إيفاء بعض الدول بالتزاماتها تجاه إدارة أزمة الهجرة.

وفي قرار حظي بـ 398 صوتًا مقابل 134 صوتًا وامتناع 41 عن التصويت، حث البرلمان دول الاتحاد على الوفاء بالتزاماتها وإعطاء الأولوية لنقل الأطفال دون أسر وغيرهم من مقدمي الطلبات.كما انتقد أعضاء البرلمان الأوروبي عددًا من الدول الأعضاء الذين قالوا إنها “تطبق سياسة تمييز، مثل منح إعادة التوطين فقط للأمهات الوحيدات أو استبعاد المتقدمين من جنسيات معينة، مثل الإريتريين، وتطبيق عمليات تفتيش أمنية واسعة النطاق”.

وفي صيف 2015، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارين طارئين لنقل آلاف اللاجئين، حيث كان من المقرر نقل 160 ألفًا من طالبي اللجوء الذين يتمتعون بفرصة كبيرة للحصول على مركز اللاجئ من إيطاليا واليونان بحلول سبتمبر 2017 إلى دول أعضاء أخرى ستتم فيها معالجة طلباتهم.

وفي قرار لاحق وافق عليه المجلس في سبتمبر 2016 – والذي عارضه البرلمان الأوروبي، وافقت الدول الأعضاء على أن 54 ألفًا من أصل العدد الإجمالي 160 يمكن أن يدرجوا في إطار قبول اللاجئين السوريين من تركيا، كجزء من اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، بدلًا من إيطاليا أو اليونان.

ووفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا يزال حوالي 50 ألفًا من طالبي اللجوء عالقين في اليونان، في حين واجهت إيطاليا رقمًا قياسيًا جديدًا عام 2016 مع قدوم أكثر من 181 ألف وافد جديدا.

م.ا

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.