أعلنت الخارجية التركية منتصف شهر تشرين اﻷول/ أكتوبر المقبل موعداً لوَقْف إطلاق النار، حيث سيتم في ذلك التاريخ إقامة منطقة منزوعة السلاح في محيط إدلب فقط، مع بقاء الوضع بالمحافظة على ما هو عليه، وفتح طريقَيْ (دمشق – حلب) و(اللاذقية – حلب) الدوليين خلال أشهر قليلة.
وقال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”: “وفقاً لاتفاق سوتشي سيتم المحافظة على حدود إدلب، ولن يجري تغيير مواضعها والجميع سيبقى في مكانه” ، حيث “ستتخذ روسيا تدابير لمنع النظام السوري من الهجوم عليها”.
وأضاف: “سيتم تطهير منطقة بعمق 15- 20 كيلومتراً على خطّ التماسّ بإدلب من الأسلحة الثقيلة، والمدنيون سيبقون، فيما سيتم إخراج المجاميع الإرهابية فقط”.
وحدد الوزير التركي يوم الـ15 من تشرين اﻷول/ أكتوبر المقبل موعداً لإخراج الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح بمحيط إدلب، موضحاً أنه “سيتم تطهيرها من المتطرفين، وسيبقى الناس والمعارضة المعتدلة في مكانهم وسيتحقق وَقْف إطلاق النار”.
وأشار إلى اتفاق “سوتشي” الذي يتضمن “فتح الطريقين الدوليين (حلب – حماة)، و(حلب – اللاذقية) في سوريا قبل نهاية العام الجاري”.
وكان الرئيسان التركي والروسي قد أعلنا مساء أمس التوصل إلى اتفاق مُهِمّ بشأن إدلب من شأنه إيقاف أيّ عمليات عسكرية فيها.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68805