السفارة التركية في الكويت ترد على خبر منح التأشيرة للسوريين المقيمين

Alaa
تركيا والعرب
Alaa25 مارس 2017آخر تحديث : السبت 25 مارس 2017 - 3:48 مساءً
السفارة التركية في الكويت ترد على خبر منح التأشيرة للسوريين المقيمين

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية إشاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بإعفاء السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة التركية.

وأكدت السفارة التركية في الكويت في بيان مقتضب “أنها لم يرد إلى علمها أي تعليمات بخصوص إعفاء السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي من التأشيرة التركية، كما لم تتلق أي تعميم من وزارة الخارجية التركية بهذا الصدد إلى الآن”، وذلك وفق صحيفة الأنباء الكويتية.

يأتي ذلك، بعد أن اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً نسبت للسفير التركي في قطر عن إعفاء السوريين المقيمين في دول مجلس التعاون من تأشيرة الدخول.

وكانت السلطات التركية قد فرضت شرط الحصول على الفيزا بالنسبة للسوريين للدخول إلى أراضيها من بلد ثالث في نهاية عام 2015.

يشار أن المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية كشفت مؤخراً أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في البلاد بلغ مليونين و957 ألفًا، يعيش نحو 300 ألف منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر الباقي في العديد من الولايات التركية.

وتقدم تركيا للسوريين المقيمين على أراضيها تسهيلات على كافة المستويات، إلا أن القسم الأكبر منهم لا يحملون إقامات رسمية، فيما يحصل غالبية السوريين على بطاقات حماية مؤقتة (الكيمليك)، تمنحهم إياها الوكالة التركية لإدارة الكوارث “آفاد”، وهي بطاقات لا تعدّ ذات قيمة قانونية خارج تركيا ولا في المطارات، وتمنح حاملها بعض الامتيازات التي أقرتها الحكومة التركية من قبيل “إذن بالعمل وتلقي الرعاية الطبية والتسجيل في المدارس واستئجار المنازل”، بينما يواجه السوريون معضلة الحصول على إقامات رسمية في تركيا، بسبب عدم استيفاء الشروط اللازمة، أبرزها عدم وجود جوازات سفر صالحة مع أختام دخول قانونية، واشتراط الحكومة التركية الحصول على دخول جديد إلى الأراضي التركية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.