أعلن وزير التعليم الوطني التركي عصمت يلماز يوم الأربعاء أن 169 ألفًا و10 أطفال سوريين يدرسون في المدارس الحكومية التركية ضمن إطار الحماية المؤقتة، في حين التحق 294 ألفًا و112 طالب سوري بالمراكز التعليمية المؤقتة الخاصة.
وأضاف يلماز: “في الوقت الذي يجري فيه إعداد المناهج الدراسية لهؤلاء الطلاب ليستطيعوا الدراسة بلغتهم الأم، تمت إضافة 15 ساعة من دروس اللغة التركية وبذلك سيتمكن الطلاب من تعلم اللغة التركية”.
ووفقًا لوزير التعليم التركي فإن الأطفال السوريون سيدرسون اللغة التركية بجانب المقررات الأكاديمية ليتمكنوا من الانتقال تدريجيًا إلى المدارس التي تديرها الوزارة، حيث قال: “سيدرس الأطفال السوريون وفقًا للنظام التعليمي التركي ومناهجه، لكنهم سيتلقون أيضًا دروسًا إضافية باللغة والثقافة العربية حتى لا ينسوا هويتهم، كما تخطط وزارة التعليم لبناء 105 مدراس في الأماكن المكتظة بالسوريين بحلول عام 2019، وقد تم الانتهاء من 30 مدرسة وهي تعمل الآن بالفعل”.
كما أشار يلماز إلى أن وزارة التعليم التركية إلى جانب وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية واليونيسيف قد وقعوا على بروتوكول يهدف إلى تقديم الدعم التعليمي للسوريين المحتاجين، مضيفًا: “قدمنا بالفعل مساعدات مالية للطلاب الّذين يدرسون في المدارس الحكومية العامة، ونخطط للبدء في تقديم الدعم المادي للذين يدرسون في مراكز التعليم المؤقتة ابتداءً من تموز/ يوليو، بهدف الحد من غياب الطلاب السوريين”.
إعلان
وكشف الوزير أنه تم تخصيص ميزانيتين منفصلتين بمجموع 500 مليون يورو (تعادل 562،19 مليون دولار) لتلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال السوريين في تركيا.
