أكد المجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي والواقعة ضمن مناطق “درع الفرات” أنه سيتم بدء العمل في إعادة الكهرباء إلى المدينة والقرى المحيطة بها، وذلك من خلال “مشروع تركي” قدمته وزارة الطاقة التركية، معتبرا أن هذا المشروع هو الأفضل مقارنة بعروض سابقة تحتاج للكثير من الأموال.
وأوضح المجلس أن عملية إعادة الكهرباء ستبدأ بدراسة وضع البنى التحتية للمدينة يليها خطوات أخرى ستنتهي بعودة الكهرباء بعد 8 أشهر أو سنة واحدة على أبعد تقدير.
وقال (علي رجب) مدير مكتب الخدمات في المجلس المحلي لأورينت نت، إن حجم ضرر المحولات الموجودة على مداخل المدينة يبلغ نحو ٦٠% بما فيها الضرر الذي لحق بالشبكات الكهربائية داخل المدينة، الأمر الذي سيساهم في تأخير عملية إعادة الكهرباء إلى المنطقة.
وأضاف (رجب) أن المشروع يتطلب عملاً كبيراً، حيث تكفلت الحكومة التركية بتوفير كافة المعدات اللازمة لتشغيل الكهرباء، وهذا يشمل محطات التحويل والكابلات والآليات والروافع والمعدات اللازمة للصيانة، كما أنهم سيقومون بتدريب مهني للعمال الذين سيعملون في مديرية الكهرباء.
إعلان
وبحسب رئيس المجلس، فإنه لم يتم تحديد سعر الكهرباء التقديري الذي سيدفعه السكان مقابل الخدمة، وإنما سيتم حساب التكلفة بعد افتتاح مديرية الكهرباء والتي سيعود ريعها إلى المجلس المحلي، والذي سيقوم بدوره بدفع رسوم الكهرباء الرئيسية للحكومة التركية، إضافة إلى دفع رواتب شهرية لموظفي المديرية.
مشروع خاص في اعزاز
بدوره أعلن المجلس المحلي في مدينة اعزاز عن وصول محولات كهربائية إلى المدينة (الأحد) عن طريق “مستثمر خاص” وسوف يؤمن وصول الكهرباء للمدينة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
إعلان
ويقوم هذا المشروع على تأمين الكهرباء عن طريق محطات توليد ضخمة، والتي ستؤمن بدورها الكهرباء بسعة ٢٢٩ فولط؛ حيث سيتم دفع الفواتير عن طريق بطاقات الكترونية في مركز الصراف الآلي ptt.
وقال مدير المكتب الإعلامي التابع للمجلس المحلي (ياسر زعيم) لأورينت نت، إن الورشات قائمة على عمل الشبكة الهوائية والأرضية، التي تعرضت لضرر كبير بفعل القصف الذي استهدف المدينة، مشيراً إلى أنه سيتم تركيب العدادات للمنازل في غضون أسبوعين، في حين سيقوم عمل المجلس بضمان العلاقة بين المستثمر و السكان.
إعلان
ونوه (الزعيم) إلى أن “كل مواطن سوف يختار مقدار الكهرباء وفقاً لحاجته، حيث سيزود بالكهرباء مدة ٢٢ ساعة يومياً”، لافتا إلى أن تكلفتها ستكون أقل مقارنة مع نظام الأمبيرات، والذي كان سبباً رئيسياً في معاناتهم، حيث سيحدد سعر الاستهلاك بالكيلو واط في الأيام المقبلة.