يستمر مسلسل التهجير القسري لسكان المناطق المحاصرة في سوريا مع استكمال صفقة إجلاء سكان بلدات الزبداني ومضايا، اللتين تحاصرهما القوات السورية وميليشيات حزب الله غربي دمشق، وكفريا والفوعة اللتين تحاصرهما فصائل معارضة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
واللافت أن القول الفصل في اتفاق الإجلاء القسري لسكان البلدات الأربع كان لميليشيات طائفية محسوبة على إيران تدعم دمشق من جهة، وفصائل معارضة متشددة من جهة أخرى.
والقاسم المشترك بين هؤلاء أنهم جميعا أطراف في العنف في سوريا، وسمتهم التطرف والتشدد، ويتهمون أيضا بأنهم شركاء في سرقة حلم التغيير من أهل البلاد.
أما الغائب الحاضر بينهم فهي الحكومة السورية، فهم يقاتلون على أرضها، ويتفاوضون على مصير شعبها، فيما الحكومة والمعارضة المسلحة يشاركان في تطبيق الالتزامات.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=10755