الجزائر ترحل عائلة سورية من 21 شخصًا إلى حدود مالي

ADNAN
أخبار العرب والعالم
ADNAN10 أبريل 2019آخر تحديث : الأربعاء 10 أبريل 2019 - 10:50 صباحًا
الجزائر ترحل عائلة سورية من 21 شخصًا إلى حدود مالي

رحّلت الجزائر عائلة سورية مؤلفة من 21 شخصًا إلى حدود مالي، بعد توجههم إلى إحدى الدوائر الحكومية لتسوية أوضاعهم، على خلفية دخولهم بطريقة غير شرعية.

والعائلة من “آل حمادة” من مدينة داريا بريف دمشق، وكانت قد وصلت إلى الجزائر العاصمة منذ قرابة ثلاث سنوات عن طريق التهريب، وأسسوا ورشات للنجارة (موبيليا).

وفي حديث لعنب بلدي قال مصطفى حمادة (العائلة المرحّلة تتكون من أبيه وأمه وأخوته) اليوم، الأربعاء 10 من نيسان، إن عائلته تم ترحيلها بعد توجهها إلى إحدى الدوائر الحكومية لتسوية أوضاعها، إذ نقلت بشكل قسري من أمام المركز الذي توجهت له إلى الحدود المالية.

وأضاف حمادة لعنب بلدي أن أباه وأمه كبار في السن، بينما يوجد سبعة أطفال وامرأة حامل تحتاج لرعاية صحية، مشيرًا إلى أنه وكّل محاميًا جزائريًا لمتابعة ملف ترحيل عائلته، على أن يتضح مصيرهم حتى نهاية اليوم.

ولم تعلق الجزائر رسميًا على ترحيل العائلة السورية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ولا بعد هذا الإجراء بالنسبة للسوريين في الجزائر الأول من نوعه، بل سبقه ترحيل 50 لاجئًا سوريًا وفلسطينيًا، إلى النيجر خلال الأسبوع الأخير من كانون الأول الماضي.

ويتزامن مع التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في الجزائر، بعد إعلان عبد العزيز بوتفليقة استقالته من منصب الرئاسة وتعيين رئيس مؤقت حاليًا لإدارة المنصب حتى القيام بالانتخابات.

وعلقت عدة جهات على ترحيل العائلة، بينها “الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين”، والتي طالبت المنظمات الدولية والحقوقية المعنية بضرورة الإسراع إلى التدخل وإنقاذ عائلة “حمادة” وإعادتهم إلى منازلهم في الجزائر، وتسوية أوضاعهم أو تأمين السبل المناسبة التي تضمن سلامتهم.

وتحافظ الحكومة الجزائرية على علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، وكانت قد دعمته منذ انطلاقة الثورة.

وتشير إحصاءات وزارة التضامن الوطني والأسرة بالجزائر إلى وفود نحو 24 ألف لاجئ سوري منذ بداية أحداث الثورة السورية عام 2011.

وبحسب إحصاء للمركز الوطني للسجل التجاري، عام 2017، حلّت الجالية السورية في المركز الثاني بعد الجنسية الفرنسية في عدد الشركات الأجنبية العاملة في الجزائر، وذلك بــ1188 شركة.

ويعمل معظم السوريين في الجزائر بشركات ومنشآت أسسوها بعد وصولهم بشكل فوري بالشراكة مع جزائريين، وخاصةً في القطاع النفطي وتمديد وصيانة خطوط نقل النفط.

المصدر: عنب بلدي

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.