أرسل الجيش التركي مجموعات من القوات الخاصة إلى الحدود مع سوريا، بالتزامن مع تحركات تركية- روسية لحسم ملف محافظة إدلب.
وذكرت وكالة الأناضول اليوم، الثلاثاء 28 من آب، أن تعزيزات القوات الخاصة انتقلت من ولاية هاتاي إلى الشريط الحدودي في إطار عملية “غصن الزيتون” الجارية بمنطقة عفرين.
وقالت إن وحدة القوات مؤلفة من ست عربات توجهت نحو مخافر حدودية.
ويتزامن توجه القوات الخاصة إلى الحدود، مع استمرار تعزيز نقاط المراقبة التركية من قبل الجيش التركي، والمنتشرة على حدود محافظة إدلب.
إعلان
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم أن شاحنات تحمل كتلًا اسمنتية دخلت اليوم إلى إدلب من معبر كفرلوسين، واتجهت نحو نقاط المراقبة المنتشرة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي.
وكان الجيش التركي أرسل، في 18 من آب الحالي، مدرعات ودبابات “مطورة” إلى الحدود التركية مع محافظة إدلب.
وذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية حينها أن التعزيزات تضم شاحنات عسكرية وصلت ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، وهي من مختلف الوحدات العسكرية في البلاد.
إعلان
وأوضحت أن الشاحنات محملة بدبابات من طراز “M60T”، والتي جرى تحديثها بعد عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
إعلان
وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.
وتستمر قوات الأسد حتى اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.
وعلى الطرف المقابل أرسلت فصائل المعارضة العاملة في المحافظة تعزيزات “ضخمة”، وخاصة إلى ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب الغربي.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=66264