اجتمعت الفعاليات العسكرية والمدنية لمدينة إزرع في ريف درعا الشمالي، وأعادت هيكلة نفسها تزامنًا مع معركة مرتقبة.
وحصلت عنب بلدي على بيان الاجتماع الختامي مساء الاثنين 27 آذار، وعزا عقده إلى “الظروف الراهنة والطارئة على جبهة المدينة”.
وكانت قوات الأسد عززت حواجزها وانتشارها في مناطق مدينة درعا وبعض القرى الخاضعة لسيطرة النظام، وفق ما أفادت مصادر من المنطقة.
وعممت مساجد المناطق الخاضة لسيطرته قبل أيام، قرارًا يتيح لأنباء المحافظة من المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، بأن يخدموا في محافظتهم.
وقالت مصادر لعنب بلدي الأسبوع الماضي، إن فصائل المعارضة قد تطلق قريبًا عملًا عسكريًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة، إحداها إزرع التي تخضع لسيطرة النظام.
واتفقت الفعاليات على تشكيل “مجلس شورى أعلى” للمدينة، وإعادة هيكلة غرفة العمليات، على أن تتبع لمجلس الشورى المشكل.
وبموجب البيان، يشرف مجلس الشورى على المجلس المحلي، وتعتبر الأجسام سابقة الذكر، ممثلًا “شرعيًا” للمدينة.
وعين النقيب “أبو خالد الزعبي” رئيسًا لغرفة العمليات العسكرية، كما عين الدكتور محمد الزعبي، رئيسًا لمجلس الشورى.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=47534