الجيش السوري الحر يطارد تنظيم الدولة في القلمون

Alaa
أخبار تركيا
Alaa20 مارس 2017آخر تحديث : الإثنين 20 مارس 2017 - 11:38 مساءً
الجيش السوري الحر يطارد تنظيم الدولة في القلمون

أحرزت فصائل الجبهة الجنوبية، متمثلة بـ”ألوية الشهيد أحمد العبدو” المقاتلة في البادية السورية ومنطقة القلمون الشرقي، تقدما كبيرا على حساب تنظيم الدولة، حيث أحكمت السيطرة على بعض التلال والمواقع الاستراتيجية الهامة في تلك المنطقة.

ويعتبر الجهد العسكري الذي تقوده فصائل الجيش السوري الحر بالبادية السورية والقلمون، ضد وجود تنظيم الدولة كبيرا جدا، إذا ما تمت مقارنته بالإمكانيات التي تحتاجها هذه العمليات العسكرية المفتوحة، ذات الجبهات الطويلة.

ويقول عمر الدمشقي، عضو في المكتب الاعلامي لـ”ألوية أحمد العبدو”، إن “العمليات العسكرية تجري حالياً في سبيل تحجيم تنظيم داعش الإرهابي في محاور جبال القلمون الشرقي، حيث بدأت قواتنا بشن هجوماً هو الأعنف في سلسلة الأفاعي والبتراء والشرقي، وأحرزت تقدماً ذو أهمية وسيطرة على 3 تلال مهمة، وقتلت 16 عنصراً للتنظيم، إضافة إلى تدمير 3 آليات بينها دبابة”، وفق قوله.

وأوضح الدمشقي أن التنظيم يحاول تضيق الحصار والسيطرة على طريق دمشق بغداد، لفرض طوق أمني على الجيش الحر في القلمون، “وكذلك على أهلنا وثوارنا في غوطة دمشق الشرقية”، مشيرا إلى أن التنظيم “يحاول اتخاذ منطقة القلمون الشرقي حديقة خلفية له، لما يتمتع به من استراتيجية، حيث تشكل جبالها حصونا يحاول التنظيم الاحتماء بها.

إعلان

ونفى الدمشقي أي تنسيق مع قوات التحالف الدولي في هذه المعارك، وقال: “لا يوجد أي تنسيق، ولا حتى هناك أي وجود لأي قوات دولية على الأرض”، مضيفا: “نقاتل بسواعد سورية 100 في المئة في سبيل خلاص شعبنا من إجرام الأسد وداعش، بالرغم من ضعف الإمكانيات المادية، وضعف الدعم الدولي، إلا أننا نحقق ما تحققه فصائل مدربة دولياً ومجهزة بأفضل التجهيزات على عكسنا، على حد تعبيره.

وحول مساعي النظام الذي يحاول الخروج بمظهر محارب الإرهاب، قال عضو المكتب الإعلامي: “قوات النظام تحاول فتح عمليات عسكرية بعد سيطرتها على تدمر، واليوم نقول لها نحن الجيش السوري الحر السبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب بعيداً عن إجرامكم وتنسيقكم مع العدو الصديق لكم، داعش، فهي ليست سوى شريك تجاري وسياسي لتنظيم الأسد الإرهابي”، على حد وصفه.

إعلان

من جانبه، اعتبر طارق أمين، وهو ناشط إعلامي من درعا، أن “المتابع الإقليمي والدولي لا يزال يعوّل فقط على السواعد التي يتحكم بها فقط، كقوات سوريا الديمقراطية المكونة بشكل رئيسي من وحدات الحماية الكردية، والتي يفرض عليها أجندته بالكامل لتطابق رؤيتها معه، بعكس فصائل الجيش السوري الحر التي لطالما رفضت الدعم المشروط بهذا الكم من التعبئة المقرفة للتحالف الدولي على رأسه أمريكا”.

المصدر: عربي21

إعلان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.