تحدث الجيش الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، عن المعركة المرتقبة التي يستعد الجيش التركي لشنّها في شرق الفرات ضد ميليشيات “الوحدات” الكردية التي تُشكِّل القوام الرئيسي لميليشيات “سوريا الديمقراطية – (قسد)” المدعومة من واشنطن.
وقال الجيش الوطني في بيانٍ له: “نحن في الجيش الوطني السوري عقدنا العزم واتخذنا قرار المشاركه جنبًا إلى جنب مع إخوتنا في الجيش التركي لخوض معركة التحرير في شرق الفرات والتي تهدف لدحر عصابات الـ(PKK-PYD) الإرهابية”.
وأضاف البيان: أن الميليشيات “مارست كافة أشكال الظلم والقهر والقتل والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين من أهلنا وقامت بالتهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة وما تزال تمارس كل أشكال الإرهاب”.
وأكد الجيش الوطني “سنقاتل إرهابيي ومجرمي وميليشيات الـ(PYD) وقاداتهم الذين أتوا من خارج البلاد أينما وجدوا على كامل التراب السوري لإعادة الوحدة الوطنية لمكونات الشعب السوري والنسيج الاجتماعي وروابط الأخوة بين الجميع”.
إعلان
وختم الجيش الوطني السوري، بقوله: “سنعيد أهلنا المهجّرين واللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم بإذن الله لن يثنينا أي تهديد عن قرار المشاركة ماضون لما خرجنا لأجله بكامل قواتنا وعتادنا والله ولي التوفيق”.
يشار إلى أن البيان جاء بعد الحديث عن رسائل وصلت قادة فصائل الجيش السوري الحر من واشنطن، تحثهم فيها على عدم المشاركة في معركة شرق الفرات.