عمم “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي على حواجزه بتفتيش كافة الآليات المدنية والعسكرية، بعد أيام من انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز.
وفي بيان نشره عبر معرفاته الرسمية اليوم، الاثنين 3 من أيلول، طلب تفتيش جميع أنواع الآليات عند مرورها على الحواجز، مشيرًا إلى أن الأمر تحت طائلة المسؤولية.
وقال “الجيش الوطني”، الذي تدعمه تركيا عسكريًا ولوجستيًا، “نهيب بالأخوة العسكريين الالتزام والتعاون بمضمون التعميم”.
وجاءت الخطوة بعد أيام من انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز أمام خيمة اعتصام مدني أمام المجلس المحلي، ما أدى إلى مقتل مدنيين وسقوط عدد من الجرحى.
إعلان
وليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المدينة بالسيارات المفخخة، وتكررت هذه الحوادث طوال الأشهر الماضية وخاصة في جرابلس والباب.
وإلى جانب السيارات المفخخة انفجرت عبوات ناسفة في الأيام الماضية في مناطق متفرقة بريف حلب، دون تحديد الجهة الأساسية التي تقف وراء زرعها.
وتوجه الاتهامات حول التفجيرات في ريف حلب لخلايا تتبع لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وأخرى تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
إعلان
وكان قياديون عسكريين في “الجيش الحر” قالوا سابقًا لعنب بلدي إن أسباب التفجيرات المتكررة تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”.
إضافةً إلى “الخلايا النائمة داخل المحرر”، ليضاف إليها السيارات والشاحنات القادمة من مناطق سيطرة “قسد”.
إعلان
وينبثق عن “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق (الفيلق الأول، الفيلق الثاني، الفيلق الثالث)، وتنتشر حواجزه العسكرية في جميع قرى وبلدات ريف حلب الشمالي.
وتتركز العملية الأمنية والعسكرية في ريف حلب بثلاث جهات هي “الجيش الوطني” و”الشرطة الوطنية” التي تشكلت عام 2017، بالإضافة إلى “الشرطة العسكرية” التي تتركز مهامها بضبط تجاوزات الفصائل العسكرية والعناصر.