أكد رئيس هيئة أركان “الجيش الوطني”، العقيد (هيثم عفيسي) أنه لم يصدر أي بيان حول تحضير كامل للمشاركة مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” (أكبر التشكيلات العسكرية في الشمال) لعمل عسكري وشيك على مدينة حلب أو ريفها، في حين نفى كذلك قيادي في “الجبهة الوطنية” التحضير لأي عمل عسكري في حلب.
وأضاف العقيد (عفيسي) في تصريح لـ أورينت أن “الجيش الوطني جاهز لأي عمل عسكري، وتنفيذ أي مهمة في أي مكان توكل إليه بمشورة القيادة التركية ومشورة قيادة الجيش الوطني”، موضحاً أن “الجيش الوطني، لم يذكر حلب أو غير حلب”.
وشدد (العفيسي) على أن “الجيش الوطني” هو مع “الجبهة الوطنية للتحرير” في “خندق واحد ضد الإرهاب وعلى رأسه إرهاب نظام الأسد”.
وأشار رئيس هيئة أركان “الجيش الوطني” إلى أن “القيادة لا تصدر أي بيان أو تصريح حتى يتم التشاور مع الجميع (لم يحدد) ولم يتم التشاور كذلك”، موضحاً “أن كلمة حلب لا تشمل فقط حلب المدينة بل تشمل حلب الشمالي أو الشرقي”، وفق قوله.
إعلان
بدوره نفى النقيب (ناجي مصطفى) الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” في تصريح لـ أورينت، التحضير لعمل عسكري في حلب، بالمشاركة مع “الجيش الوطني”، مردفاً أن “هناك تنسيق بين الطرفين حول إدلب، وإرسال تعزيزات عسكرية من قبل الجيش الوطني في حال حدوث أي معركة بإدلب”.
ونوه النقيب إلى أن “الجبهة الوطنية للتحرير تحضّر لعدة أعمال عسكرية في أكثر من جبهة (لم يذكرها) وجرى التخطيط لها من دون الجيش الوطني”، مشيراً أنه في “حال تطلب الأمر فيستم الاستعانة بـ الجيش الوطني”، وفق قوله
وفي وقت سابق اليوم (الخميس) تداولت الصفحات على فيسبوك نقلاً عن “قيادي عسكري في الجيش الوطني يؤكد تلقيهم أوامر للتحضير الكامل للمشاركة مع الجبهة الوطنية للتحرير بعمل عسكري وشيك على مدينة حلب”.
إعلان
وأضاف “القيادي رفض الكشف عن اسمه، أنّ قوات الجيش السوري الحر باتت مستعدة لشن معركة تحرير مدينة حلب، وأضاف أن المعركة ستكون مختلفة عن كل المعارك السابقة التي خاضها الجيش الحر فقد تم تدريب العناصر والقادة على خطط تكتيكية جديدة لتحاكي اقتحام المدن مع الحفاظ على أرواح المدنيين والعزل، هذا ودعا الأهالي للإبتعاد عن النقاط والمراكز والحواجز العسكرية التابعة لميليشيات الأسد”.