الجيش الوطني يرسلُ تعزيزاتٍ عسكريَّةٍ إلى إدلبَ (شاهد)

Amani Kellawi
2019-05-18T14:41:31+03:00
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi18 مايو 2019آخر تحديث : السبت 18 مايو 2019 - 2:41 مساءً
الجيش الوطني يرسلُ تعزيزاتٍ عسكريَّةٍ إلى إدلبَ (شاهد)

تركيا بالعربي

الجيش الوطني يرسلُ تعزيزاتٍ عسكريَّةٍ إلى إدلبَ لصدِّ هجمات النظام (فيديو)

أرسلت فصائل الجيش الوطني العامل في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في ريف حلب الشمالي فجر اليوم السبت، تعزيزات عسكرية للقتال إلى جانب الفصائل الثورية في حماة وإدلب.

وقال مراسل “شبكة الدرر الشامية”: إنَّ عدَّة سيارات عسكرية تابعة لفصيل “شهداء بدر” قد دخلت إلى محافظة إدلب عبر معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق درع الفرات في ريف حلب ومحافظة إدلب.

وتداول ناشطون مقطع فيديو مصورًا يظهر عدَّة سيارات عسكرية محملة بعشرات العناصر وهي تدخل إلى محافظة إدلب، بهدف المشاركة في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي.

وسبق هذا الرتل دخول كتيبة مجاهدي الشرقية التابعة لجيش الشرقية وهي مؤلفة من عدَّة مجموعات من نفس المعبر للمشاركة بالقتال على محاور ريف حماة.

ومن جانبها قالت صفحة “إحتيملات نيوز” المختصة بنقل أخبار المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل درع الفرات: إنَّ الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني قد أرسل 500 مقاتل من قواته إلى محافظة إدلب لمساندة الفصائل الثورية في صدِّ تقدم قوات النظام شمال وغرب حماة.

يُذكر أن “أبا محمد الجولاني” القائد العام لهيئة تحرير الشام، قد صرح في وقت سابق بأن الهيئة مستعدة للتعاون مع فصائل درع الفرات والسماح لهم بالدخول إلى مناطق سيطرتها بهدف صدِّ تقدم قوات النظام عقب الحملة العسكرية الأخيرة التي تشهدها محافظتي حماة وإدلب.

وتسيطر فصائل “درع الفرات” على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتدُ من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي، بينما تسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وغيرهم على إدلب وأرياف حلب الغربي وحماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي.

ويشهد ريف حماة حملة عسكرية من نظام الأسد مدعومة من طيران الاحتلال الروسي منذ نهاية نيسان/أبريل، وسط صمود أسطوري من فصائل الثوار.

المصدر: الدرر الشامية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.