رئيس حزب الحركة القومية دولت باهتشلي
وصف نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب “الحركة القومية” التركي أرهان أوسطة، محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو / تموز 2016 بأنها “الخيانة الكبرى في تاريخ تركيا”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، بمناسبة الذكرى الثانية للمحاولة الانقلابية التي قادتها منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية.
وأضاف “أوسطة” أن “تركيا لم تتجاوز المخاطر بعد. ينبغي مواصلة الوحدة والتضامن والموقف الوطني الذي شهدناه ليلة 15 يوليو / تموز. يمكن أن تشهد البلاد مشاكل مماثلة إذا بدت ضعيفة”.
وتابع: “نؤكد ضرورة استمرار تحالف الشعب كي لا تشهد تركيا أحداثا مماثلة لـ 15 يوليو / تموز”.
وفي الانتخابات البرلمانية التي أجريت 24 حزيران / يونيو الماضي، شكل حزبا “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” “تحالف الشعب”، وحصدا 53.66 بالمائة من الأصوات (344 من أصل 600 مقعد)، فيما حصل “تحالف الأمة” الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 33.94 بالمائة من الأصوات (189 مقعدا)، وحزب الشعوب الديمقراطي على 11.7 بالمائة (67 مقعدا).
وشهدت تركيا منتصف يوليو / تموز 2016 محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن” الإرهابية.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، وتوجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم ذلك بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع الرئيس رجب الطيب اردغان من كل سوئ اللهم انصره وانصر به وانسيئ له في اجله وبارك في عمره اللهم نور قلبه اللهم وانر دربه اللهم وسدد ضربه و اخز اللهم به عدوك وعدوه واشف على يديه قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصره وازره وعاونه جميعا امين
الحمد لله ان قدر لتركيا وللعالم الاسلامي ان يخزي كل خائن له سبحانه اولا ثم لاهل تركيا الشقيقة اهل الايمان ولكن لاننس يوما ولا لحظة ان الخيانة الكبرى كانت من غرب العلمانية والخيانة ولاننس انها معركة بين حضارة الخير والايمان و”حضارة” الشر والكفران
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)