تركيا بالعربي
شهدت مدينة دمشق موجة غزو مرعبة لم يستطع “نظام الأسد” مواجهتها، وذلك على وقع عملية الإبادة التي يتعرض لها المدنيون في إدلب.
وأظهرت صورٌ نشرتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، اجتياح أسراب كبيرة من البعوض والبرغش لمدينة دمشق؛ تزامنًا مع موجة الحر التي ضربت سوريا.
وقال سكان من دمشق: “إن أسراب البعوض والبرغش تكون أكثر نشاطًا خلال ساعات الليل بسبب ارتفاع الرطوبة”، مؤكدين انتشارها بشكلٍ لافتٍ في المحلات والبيوت.
وشكا السكان من تعرضهم للسع من البعوض، فيما أُصيب العشرات بحكة جلدية واحمرار ناتج عن ذلك، فيما تسود مخاوف من أن ينقل البعوض الملاريا أو يتسبب في أمراض أخرى.
وتعجز حكومة “نظام الأسد”، في حل المشكلة التي تؤرق سكان العاصمة، فيما أرجع سكان العاصمة ذلك إلى انشغالها بقتل السوريين واعتقالهم.
وربط ناشطون على مواقع التواصل ما يحدث في دمشق، بحملة الإبادة التي يرتكبها “نظام الأسد” ضد المدنيين في إدلب، وهو الأمر الذي اشتكى منه الموالون.
المصدر: الدرر الشامية
أبو جابر الشيخ يكشف فائدة للثوار لم يتوقعها أحد من سقوط “كفرنبودة” بيد “جيش الأسد”
كشف القائد السابق لفصيلي “أحرار الشام”، و”هيئة تحرير الشام”، هاشم أحمد الشيخ (أبو جابر)،
عن فائدة للثوار لم يتوقعها أحدٌ من سقوط مدينة كفرنبودة الإستراتيجية بريف حماة الشمالي، في قبضة “جيش الأسد”.
وقال “أبو جابر” في تدوينةٍ على قناته بـ”تليغرام”: “لطالما حملت المحن الجارية على أهل الإيمان في طياتها منح،
وإن لم يكن في محنة كفر نبودة إلا اجتماع كلمة المجاهدين، وائتلاف قلوبهم، ووحدة صفهم، فأعظم بها من منح”.
وكان الشمال السوري، شهد أول أمس عقد اجتماع موسع ضم “القائد العام لهيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني،
وقائد حركة أحرار الشام، جابر علي باشا، وقائد جيش العزة، جميل الصالح، وقائد صقور الشام، أبو عيسى الشيخ”.
وأوضح مصدر مطلع، لـ”الدرر الشامية”، أن “الاجتماع جاء “للتباحث حول ترتيب وتنسيق العمل العسكري بشكل أفضل، بما يخص الدفاع والهجوم وتوزيع المحاور”.
وأكد أنه “تم تشكيل غرفة عمليات حقيقية ولكن لن يعلن عنها في الوقت الحالي” مؤكدًا أن التنسيق بين الفصائل العسكرية على أعلى مستوى لصد الحملة العسكرية على الشّمال المحرّر.
وكأنهم في نزهة.. يضحكون في طريقهم لتحرير كفرنبودة والسماء تمطر بر اميل
أظهر شريط مصور تناقله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شجاعةً استثنائية لبعض مقا تلي المعا رضة وهم في طريقهم لتحرير كفرنبودة.
ويظهر في الشريط المصور عدد من المقاتلين داخل عربة وهم يبتسمون ويضحكون بينما ينهمر القصف من حولهم بمختلف انواع الأسلحة.
المصدر: وكالة قاسيون
شاهد.. تد مير دبابة لقوات الأسد بصا روخ تاو في كفرنبودة
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تمكنها من تد مير دبا بة لقوات الأسد داخل مدينة كفر نبودة.
وأظهرت مشاهد فيديو بثتها الجبهة لحظة استهداف الدبابة بصاروخ مضاد للدروع الأمر الذي أدى لتدميرها.
شاهد: را جمات الصوا ريخ تد ك مواقع النظام في كفر نبودة
بثت الجبهة الوطنية للتحرير تسجيلاً مصوراً يظهر استهداف مقا تليها برا جمات الصوا ريخ لمواقع النظا م داخل بلدة كفر نبودة بعد أن شنت المعار ضة هجو ماً معاكساً.
وكانت هيئة تحر ير الشام وفصائل معارضة شنت هجو ماً معاكساً لاستعادة البلدة.
من جهتها قالت وكالة قاسيون في ريف حماه، إن الفصائل العسكرية بدأت هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد في كفر نبودة بريف حماه الشمالي
وأكد المصدر ان الهجوم بدأ عند الإفطار. وذلك بعد ساعات قليلة على تمكن قوات النظام من احتلال كفرنبودة.
قيادي في “جيش العزة” يروي كيف نجا من المو ت بعد زحفه لثلاثة أيام (فيديو)
روى القيادي في “جيش العزة”، صدام الشيخ، كيف نجا من الموت، ووصل إلى نقاط الفصائل المقاتلة، بعد زحفه لمدة ثلاثة أيام، من إحدى مناطق المعارك بريف حماة الشمالي الغربي، حيث لقّب بـ “الشهيد الحي”،
بعد إعلان مقتله الأربعاء الماضي، على جبهات بلدة كفرنبودة.
هكذا نجا
وأجرت وكالة ثقة مقابلة مع القيادي صدام المعروف ببساطته لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روى قصته قائلاً:
“كنا بمهمة تحرير كفرنبودة ودخلنا بحقل ألغام ووقعت على يمين الطريق وزحفت بعيداً عن المكان .. فأصبحت اختبئ في النهار و أبدأ الزحف في الليل لمدة ثلاثة أيام، وأول يوم دخلت إلى منزل وشربت ماء منه”.
وأوضح القيادي في “جيش العزة”، أنه كان يتعرض لرميات نارية من ميليشيا أسد حينما يحاول الزحف نهاراً، لذا قرر الزحف فقط ليلاً، حتى وصل إلى نقاط الثوار”.
وتجري منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حملة عسكرية شرسة على قرى وبلدات المنطقة منزوعة السلاح (العازلة) في ريف حماة وإدلب،
فيما فقدت ميليشيا أسد الطائفية أكثر من 300 عنصر، بينهم أكثر من 50 ضابطا وثقتهم شبكات ومواقع موالية بالأسماء والصور.
يذكر أن ميليشيات “النمر” بدعم جوي روسي، تمكنت من السيطرة على عدة قرى بريف حماة الشمالي الغربي، فيما تمكنت الفصائل المقاتلة من استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة وطرد ميليشيا أسد الطائفية منها،
بينما أظهرت تسجيلات مصورة لاحقاً جثث ميليشيا أسد وآلياتهم المدمرة وهي منتشرة في شوارع البلدة، كما أظهر الفيديو سقوط بعض الأسرى في أيدي الفصائل المقاتلة، بينهم ضابط برتبة عقيد، مقرب من “العميد سهيل الحسن” قائد ميليشيات “قوات النمر”.
المصدر: اورينت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=102228