كشف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الاثنين عن مساعٍ لبلاده وباريس من أجل تحريك الحل السياسي في سوريا، مستبعدًا أن يكون بشار الأسد، جزءًا من مستقبل البلاد.
وقال “ماس” في كلمةٍ أمام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن “ألمانيا وفرنسا تدفعان من أجل حل سياسي في سوريا، وتضغطان على روسيا لتقدم مساهمة بنّاءة في هذا الإطار”.
وشدّد “ماس”، على “ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا تكون روسيا جزءًا منه”، مؤكدًا “يجب أن يشارك كل من يملك نفوذ بالمنطقة، في جهود الحل”، حسبما أفادت وكالة “الأناضول”.
واستبعد “ماس”، رئيس النظام السوري، من الحل السياسي، حيث قال “لا يمكن لأحد أن يتصور أن من استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه، يمكن أن يكون جزءًا من الحل”.
إعلان
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وزعت على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار جديد يجمع، للمرة الأولى منذ أكثر من سبع سنوات، الجوانب الكيماوية والإنسانية والسياسية للنزاع السوري المستمر في مسعى لتوظيف الضربة الثلاثية في تحريك الحل السياسي بسوريا.
وكانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أعلنت في وقتٍ سابقٍ، عن دعم بلادها السياسي للضربات الغربية ضد النظام السوري.