الحياة تعود لقمح زرعه الحثيون في الأناضول قبل 10 آلاف عام

زياد شاهين
أخبار تركيامنوعات
زياد شاهين28 نوفمبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 28 نوفمبر 2018 - 12:49 مساءً
الحياة تعود لقمح زرعه الحثيون في الأناضول قبل 10 آلاف عام

بدأت مدرّسة تركية تصدير منتجاتها من القمح الأسود (القمح الحثي)، الذي كان يزرع من قبل الحثيين في منطقة الأناضول قبل 10 آلاف عام.

وبعد فترة بحث وكشف عن القمح الأسود، قررت المدرسة التركية السابقة سويم أوزصوي، تطوير منتجات هذا النوع من القمح، والحصول على علامة تجارية تحت اسم “Siyez Evi” لبيع 20 نوعا من منتجاتها داخليا، وتصديرها إلى العديد من الدول وفي مقدمتها اليابان.

وقالت أوزصوي للأناضول، إنها ولدت في قضاء “أزدافاي” بولاية قسطموني شمالي البلاد، وانتقلت إلى إسطنبول بعد زواجها، وعملت مدرسة على مدى 15 عاما، وعادت إلى مسقط رأسها العام الماضي.

وأكدت أوزصوي أنها تعرفت على القمح الأسود الذي يحتوي على “كروموسومات 14” خلال مشاهدة برنامج تلفزيوني، وقررت مع زوجها ـ قبل وفاته ـ تطوير منتجات القمح الحثي، وبعد فترة قررت مواصلة الطريق وحدها في تطوير منتجاتها.

ولفتت أوزصوي إلى أنها جاءت العام الماضي إلى قضاء “إحسان غازي” في قسطموني، حيث تكثر زراعة القمح الأسود، وطورت منتجاتها خلال فترة قصيرة.

وأوضحت أوزصوي أنه بعد لقائها مسؤولين في المنطقة والحصول على دعمهم، قررت شراء 300 طن من بذور القمح الأسود، واتفقت مع 150 مزارعا في المنطقة على زراعة 200 طن من القمح الحثي في المنطقة.

وأشارت أوزصوي إلى أنها تنتج من القمح الأسود قرابة 20 منتجا، بينها الدقيق، والبرغل، وأنواع مختلفة من الشعيرية، والكشك، والمعكرونة، والكعك، والفطيرة.

وأكدت أوزصوي أن القمح الحثي اشتهر في السنوات الأخيرة، وتبيع منتجاتها تحت العلامة التجارية التي حصلت عليها في السوق الداخلي، كما بدأت التصدير إلى العديد من الدول، وفي مقدمتها اليابان.

وكانت الإمبراطورية الحثية ذات نفوذ في عصرها، وبسطت سيطرتها على الأناضول وشمالي سوريا، وكانت ندا للحضارات المعاصرة لها في بلاد الرافدين، ومصر (الفرعونية)، وبلاد فارس، في تلك الفترة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.