قالت وزارة الخارجية التركية، إن قرار إفراج السلطات اليونانية عن أحد الانقلابيين الأتراك الثمانية الذين فروا إليها، يؤكد مجددا أن “اليونان بلد يحمي الانقلابيين”.
جاء ذلك في بيان اصدرته وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، حول القرار الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا في اليونان أمس، والذي قضى بالإفراج عن “سليمان أوزقينقجي”، أحد الانقلابيين الأتراك الفارين إلى اليونان، وذلك ضمن شرط الرقابة القضائية المؤقتة.
ورد البيان على التصريحات الصحفية للمسؤولين اليونانيين عن أنه سيتم الإفراج عن بقية الانقلابيين خلال الأيام المقبلة بالقول “لا يمكن الإعلان عن الأمر كما لو أنه إجراء بسيط متعلق بمدة الاحتجاز كما يدعي المسؤولون اليونانيون، القضاء اليوناني رفض عدة مرات طلب بلادنا تسليمها الانقلابيين الخونة الذين استهدفوا ديمقراطيتنا”.
وأكد البيان أن “تركيا مستمرة في موقفها المطالب بتسليم الانقلابيين الفارين، ومحاكمتهم في بلادنا”.
إعلان
وقررت المحكمة أمس الإفراج عن أوزقينقجي بشرط الرقابة الشديدة لغاية صدور قرار بشأن طلبات لجوء تقدم بها انقلابيون آخرون.
ومن المنتظر أن تصدر المحكمة الإدارية العليا قرارها النهائي بشأن حق لجوء الانقلابيين الأتراك في 4 مايو/ أيار القادم.
يذكر أن تركيا، شهدت في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وفرّ 8 عسكريين إلى اليونان، بعيد المحاولة الانقلابية على متن مروحية عسكرية، وتقدموا بطلبات لجوء هناك.
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50901