الخارجية التركية ترد بقوة على مزاعم مصرية حول “غصن الزيتون”

زياد شاهين20 مارس 2018آخر تحديث :
الخارجية التركية ترد بقوة على مزاعم مصرية حول “غصن الزيتون”

أعربت وزارة الخارجية التركية، عن رفضها للبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 19 مارس/ آذار، حول عملية “غصن الزيتون” في عفرين.

وفي رد مكتوب على تصريحات الخارجية المصرية حول عملية “غصن الزيتون”، قالت الخارجية التركية، إن الزعم بأن عملية “غصن الزيتون” انتهكت حقوق المدنيين في عفرين، وعمقت من الأزمة الإنسانية في سوريا، عارية من الصحة، بحسب الأناضول.

وأفاد البيان بأن “تركيا التي تأتي على رأس الدول المدافعة عن وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، ساهمت في حماية هذه الوحدة عبر مكافحة منظمة إرهابية انفصالية”.

وأضاف: “الادعاءات بأن العملية (غصن الزيتون) انتهكت حقوق المدنيين وعمقت من الأزمة الإنسانية في سوريا، عارية من الصحة. العملية أنقذت المدنيين من سيطرة منظمة إرهابية وفتحت الطريق أمام أمن واستقرار مستدامين في المنطقة”.

إعلان

وأكد أن الادعاءات بأن عملية غصن الزيتون قوضت جهود الحل السياسي في سوريا لا أساس لها، مضيفا “من غير الممكن أن يكون لمنظمة “ب ي د / ي ب ك” الإرهابية التي تكافحها تركيا، دور في عملية الحل السياسي في سوريا”.

وتابع: “من أجل أن تنجح مكافحة الإرهاب، لا بد أن تتخذ جميع دول المنطقة والمجتمع الدولي موقفا لا لبس فيه، وتمتنع عن التفرقة بين المنظمات الإرهابية”.
وقالت الخارجية: “ينتظر من مصر بدلا من دعم منظمات إرهابية مثل “ب ي د / ي ب ك” تحاول احتلال الأراضي السورية، أن تبذل جهودا صادقة من أجل حل الصراع في سوريا”.

وأدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، ما وصفته بـ”الاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية”.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • omaemakil
    omaemakil منذ 7 سنوات

    لطالما أن حاكم مصر قد أفقر الشعب المصري
    وهدم اقتصادها
    ومازال في تدمير مصر
    بجهل وبعلم منه

    وكان من الأجدر به أن ينمي مصر
    ويحي شعب مصر
    بدل أن يقف موقف لا اسف فيه عليه
    فلابد من شعب مصر الخلاص
    ممن يدمر مكونات مصر