الدكتاتور أردوغان .. بقلم محمد أردوغان

Osman
2018-03-28T08:36:25+03:00
مقالات
Osman28 مارس 2018آخر تحديث : الأربعاء 28 مارس 2018 - 8:36 صباحًا
الدكتاتور أردوغان .. بقلم محمد أردوغان

كثيرا ما نسمع العالم اصم ابكم عن جرائم الاسد و غيره من الذين استخدمو شعبهم وسيلة لتجاربهم العسكرية ولفرض سلطتهم على ارادة الشعب.

اذا قلنا بشار … قالو ليس لدينا وقت

قلنا السيسي… قالو لا يهمنا

او حفتر الذي يريد ان يوجه طريق ليبيا نحو الدكتاتورية برغبة حكمه العسكري

لكن سرعان ما تجد كل منظمات حقوق الانسان و الحيوان و الارض و حماية الاوزون اذا سمعوا كلمة من اردوغان او امسكوا عليه و لو خطأ صغير

سرعان ما يتحول الاعلام الغربي المتحضر و الراقي لحظيرة اذا ذكر اسم اردوغان فيها ، فهاهو من ينادي انه دكتاتور و الاخر يقول اسلامي خطير و الثالث يقول رحيله من تركيا واجب والرابع يقول اخونجي والخ من الكلام الذي لا ياتي من تفكير عقلاني او منطقي لا يعرفون سواء تقليد #الببغاء يردون ما يقول لهم صاحبهم او سيدهم.

سرعان ما ترى الجوائز المعلقة في ابواب الحكومات تدعو لاغتياله مقابل ربحها ولا احد يرى.

اذا كان خطأ بادر منه فتوقع ان تقوم اوروبا كاملة و لا تقعد وان ينعقد مجلس الامن لبحث وضع حماية حدوده بينما تراهم لا يهتمون للغوطة او حلب او اليمن او ليبيا من المدن والدول التي كانت عبارة عن ارض خصبة لتجارب اوروبا العسكرية.

لو نظرنا جيدا ، فاردوغان نعم دكتاتور

دكتاتور ضد هذه الافكار ، ضد هذا التمييز و هذه النوعية من البشر التي لا ترى في الاعراق الاخرى سوى ارض تجارب.

هل يرضاها منطقكم “ان اكبر معارض لاردوغان يقول انت دكتاوري لزعيم دكتاتوري” قسما بالله لا تعرفون معنى الدكتاتورية لانهم لا يعرفون حزب البعث لانهم لا يتطلعون على حكم مبارك لانهم لا يستوعبون حكم القذافي او غيرهم من الحكام الظالمين لانفسهم ولشعبهم. لو تقول على اي حزبي بعثي “فوق عيونك حاجب” لكان اخذوك واسكتوك وادبوك على طريقتهم التي لا توجد لها ذرة من الرحمة.

المشكلة ان الذين يتهمون اردوغان بالدكتاتور الذي يراهم كانهم يعيشون في منطلق الحرية “عين الحسود فيها عود”
لا اقول سوى “لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”

كلامي للذين #يعقلون فقط لا #غير

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.