اتفقت الحكومة الدنماركية وحزب “الشعب اليمني” على تعديل إجراءات تأهيل اللاجئين السوريين المتواجدين على أرضها في موازنة العام القادم، حيث إنها ستخصص آلاف الدولارات لكل شخص سوري بالغ يقرر العودة إلى بلاده.
وعزم الطرفان على منح كل سوري يعود إلى بلاده مبلغ 133 ألف كرونة، ما يعادل 20 ألف دولار أمريكي، حيث إن القرار سيشمل أغلب السوريين اللاجئين بصفة مؤقتة وتمدد إقامتهم دورياً ، و القادمين في إطار لمّ الشمل.
واعتبر “مارتن هنريكسن” القيادي في الحزب أن التعديل الجديد خطوة في الاتجاه الصحيح، لافتاً إلى ضرورة تشجيع السوريين على العودة إلى بلادهم مجدداً في ظل الوضع الحالي للمجتمع الدنماركي الذي يخلق الكثير من الإحباطات للاجئين.
وتأتي هذه الخطوة رغم التحذيرات التي أطلقتها منظمات حقوقية ودولية، بما فيها الأمم المتحدة، بما يخص عودة اللاجئين ، حيث أكدوا في وقت سابق أن الأوضاع في سوريا لا تزال “غير آمنة”.
إعلان
وشدد مراقبون على أن القرار ربما يضر بالعائدين في حال كانت وجهتهم مناطق سيطرة النظام السوري، لافتين إلى أنهم سيتعرضون للاعتقال والمضايقات من قبل الأجهزة الأمنية ، بهدف سوق الشباب منهم إلى الخدمة الإلزامية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=79233