الرئاسة التركية: أنقرة حامية الأكراد وليست عدوا لهم

زياد شاهين14 يناير 2019آخر تحديث : الإثنين 14 يناير 2019 - 2:11 مساءً
الرئاسة التركية: أنقرة حامية الأكراد وليست عدوا لهم

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون إن تركيا حامية الأكراد وليست عدوتهم.

جاء ذلك في تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر”، الإثنين.

وأشار إلى أنه مهما كان مصدر الإرهاب، سواء كان عقائدياً أو دينياً أو أثنياً هذا لا يغير شيئا بالنسبة لتركيا.

وكتب ألطون “إن الجمهورية التركية ليست عدوا للأكراد بل حاميتهم، وليست لديها أية مشاكل معهم، فنحن مسألتنا مع منظمة بي كا كا الإرهابية وإمتدادتها في سوريا”.

وأكد أن “ب ي د/ ي ب ك” تنظيم إرهابي، و أن تركيا ستواصل محاربة الإرهاب بحزم.

وأضاف: “أمننا القومي هو الأساس بالنسبة لنا، وهو الذي يحدد معالم كفاحنا ضد الإرهاب”.

وأكد ألطون أنه “يجب تجفيف منابع الإرهاب، وأن هذا ما تقوم به تركيا في سوريا بالضبط”.

وأعاد ألطون تغريدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعود إلى 26 حزيران/ يونيو 2015، والتي قال فيها “أوجه ندائي للعالم أجمع: لن نسمح بإنشاء دولة على حدود تركيا الجنوبية، شمالي سوريا مهما كان الثمن”.

وقال الرئيس الأمريكي مساء الأحد، عبر تغريدة في “تويتر”، إن قوات بلاده بدأت بالانسحاب من سوريا، وأن مكافحة داعش الإرهابي ستستمر.

وزاد ترامب على ذلك بتهديد تركيا اقتصاديا في حال قامت الأخيرة بضرب “ي ب ك/ ب ي د”، معلنا أن واشنطن ستقيم منطقة آمنة في الشمال السوري لمسافة 20 ميلاً.

وفي معرض رده على تصريحات ترامب، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في وقت سابق اليوم إنه لا يمكن للإرهابيين أن يكونوا حلفاء وشركاء لواشنطن.

وأوضح قالن في تغريدة على حسابه في تويتر، أن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية القيام بمسؤولياتها وفقا لمقتضيات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.

وتابع قائلا: “إلى السيد ترامب، إن وضع الأكراد مع تنظيم “بي كا كا” الإرهابي وامتداده السوري “ي ب ك/ ب ي د” في خانة واحدة، يعد خطأ قاتلا”.

وشدد متحدث الرئاسة التركية أن أنقرة “تكافح الإرهابيين وليس الأكراد، وتعمل على حماية الأكراد وباقي السوريين من تهديد الإرهاب”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.