نشرت الرئاسة التركية، الجمعة، بطاقات توضيحية تتضمن إجابات عن عشرة أسئلة حول عملية “غصن الزيتون” العسكرية، التي أطلقتها أنقرة، لتطهير منطقة عفرين شمالي سوريا من إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش”.
وتحوي البطاقات، التي نشرتها الرئاسة عبر حساباتها بموقع “تويتر”، توضيحات قصيرة حيال أمور عديدة، منها السند القانوني للعملية، وحماية المدنيين، ومحاربة “داعش”، ووحدة سوريا، إضافة إلى التأثير المستبعد للعملية على الاقتصاد التركي.
وتم استخدام صور من العملية، التي بدأت في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، في خلفية البطاقات التوضيحية، التي نشرت باللغتين التركية والإنجليزية.
1- “ما هي عملية غصن الزيتون؟”
إعلان
سؤال أجابت عنه البطاقة الأولى بأنها “عملية تنفذها القوات المسلحة التركية ضد أهداف بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك وداعش، في منطقة عفرين بسوريا، في إطار المادة 51 من معاهدة الأمم المتحدة، وذلك لحماية الأمن القومي لتركيا”.
2- “لماذا الأمن القومي لتركيا تحت التهديد؟”
أوضحت البطاقة الثانية أن “تركيا باتت هدفا مباشرا لمنظمات إرهابية، مثل داعش وبي كا كا/ب ي د/ ي ب ك، التي زادت أنشطتها الإرهابية، مستغلة ظروف الحرب الأهلية، التي اندلعت في سوريا عام 2011″ .
إعلان
وأشارت إلى أن 316 مدنيا قتلوا في تركيا؛ جراء هجمات إرهابية مصدرها سوريا، بين عامي 2015 و2017، فيما تجاوز عدد الهجمات على تركيا من الحدود السورية 700 هجوم، خلال العام الأخير.
3- ما هي “غاية عملية غصن الزيتون؟”
إعلان
هذا السؤال أجابت عنه البطاقة الثالثة بأن “الغاية من عملية غصن الزيتون هو تحييد العناصر الإرهابية شمالي سوريا، التي تشكل تهديدا للأمن القومي، وضمان أمن الحدود”.
وشددت على أن هذه العملية “تهدف إلى تأمين عودة اللاجئين، الذي تم تهجيرهم من عفرين إلى وطنهم الأم، بشكل آمن”.
4- “ضد من تنفذ تركيا عملية غصن الزيتون؟”
البطاقة الرابعة أوضحت أن “العملية تستهدف كافة العناصر الإرهابية، التي تستهدف أمن تركيا والمنطقة، وعلى رأسها بي كا كا/ ب ي د/ و ي ب ك، وداعش”.
وشددت على أن “غصن الزيتون، ليست ضد أية مجموعة عرقية أو دينية”.
5- “متى ستنتهي عملية غصن الزيتون؟”
سؤال أجابت عنه البطاقة الخامسة بأن “العمليات الجارية في إطار عملية غصن الزيتون، ستتواصل حتى زوال التهديدات الأمنية ذات المصدر الإرهابي”.
وتابعت أن الهدف النهائي للعملية هو “الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتحييد العناصر الإرهابية بشكل تام”.
وشددت على أن تركيا “تواصل عبر كافة مؤسساتها المعنية أنشطتها الإنسانية الميدانية، دون تمييز على أساس الدين أو اللغة أو العرق، لمد يد العون للمدنيين، الذين نزحوا عن ديارهم، هربا من ظلم المنظمات الإرهابية”.
6- “هل يتضرر المدنيون من عملية غصن الزيتون؟”
أكدت البطاقة السادسة أن “كافة العناصر العسكرية المشاركة في العملية تواصل أنشطتها بحرص فائق على عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين”.
7- “كيف تؤثر عملية غصن الزيتون على مكافحة داعش؟”
إعلان
شددت البطاقة السابعة على أن “داعش هو أحد الأهداف المهمة للعملية”.
إعلان
إعلان
وأوضحت أن “بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك وداعش يتعاونان بعكس ما يُعتقد”، وأن “قيام بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك في عفرين، بإخلاء سبيل إرهابيي داعش، شريطة محاربتهم تركيا، بعد بدء العملية، يعد مؤشرًا هاما على التعاون بين المنظمات الإرهابية”.
إعلان
وأردفت: “لذلك لا يمكن تناول مكافحة ب ي د/ ي ب ك، بمعزل عن مكافحة داعش، والعملية ستسهم في مكافحة داعش”.
8- “ماذا تعني عملية غصن الزيتون من أجل أمن أوروبا والمنطقة؟”
وفق البطاقة الثامنة فإن “العملية تحمي الحدود الجنوبية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وستمنع عبور العناصر الإرهابية إلى أوروبا، وتحول دون عمليات الهجرة غير النظامية، التي ستنجم عن الأحداث في سوريا”.
9- “كيف ستؤثر عملية غصن الزيتون على تدفق اللاجئين من سوريا؟”
إعلان
البطاقة التاسعة أجابت عن هذا السؤال بأن “تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة من شأنه الحيلولة دون موجات لجوء جديدة، فضلا عن توفير إمكانية عودة اللاجئين السوريين”.
ونوهت إلى أن أكثر من 100 ألف لاجئ سوري عادوا إلى (مدينة) جرابلس (السورية)، بفضل عملية درع الفرات (التي ساهت بها القوات التركية عام 2016)، وأنه من المنتظر عودة قرابة 500 ألف لاجئ إلى عفرين، عقب عملية غصن الزيتون”.
10- “كيف تؤثر عملية غصن الزيتون على اقتصاد تركيا؟”
عن هذا السؤال أجابت البطاقة الأخيرة بأنه “رغم كافة التطورات السلبية في منطقتنا، في الأعوام الأخيرة، أصبح الاقتصاد التركي أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم، خلال 2017”.
وشددت على أنه مثلما لم يتأثر اقتصاد تركيا بالمحاولة الانقلابية الفاشلة، في 15 يوليو/ تموز 2016، وعملية “درع الفرات”، فإنه لا يتأثر سلبا بعملية غصن الزيتون أيضا.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=41029