أخبار تركيا بالعربي
أردوغان: سنوجه رسائل جديدة لمن يسعى لإخضاعنا عبر شمال سوريا
تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتوجيه رسائل جديدة وبلغة أوضح لمن يسعون لإخضاع تركيا عبر إقامة “ممر إرهابي” على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ174 لتأسيس جهاز الأمن التركي في العاصمة أنقرة: “أظهرنا لمن يعتقدون أنهم سيخضعوننا عبر الممر الإرهابي الذي يسعون لإقامته على طول حدودنا جنوبا أن ذلك مستحيل عبر الخطوات التي اتخذناها”.
إعلان
وأضاف أردوغان: “سنبعث برسائل جديدة وبلغة يفهمها من يصرون على اتباع السيناريوهات نفسها رغم ذلك”.
واعتبر أردوغان أن “الهجمات الأخيرة على الأذان والعلم التركي وحدود البلاد واقتصادها، غايتها زعزعة الأسس التي بنيت على استقلال ومستقبل البلاد، وهدمها إذا أمكن”.
وشدد الرئيس التركي على أن من يرغبون بالإيقاع بين أبناء الشعب، لم يتركوا فتنة أو حيلة إلا ولجأوا إليها لتحقيق ذلك، مضيفا: “ورغم أنهم حاولوا القيام بانقلاب إلا أنهم فشلوا في ذلك”.
إعلان
وتعهدت السلطات التركية مرارا بأنها لن تسمح بإقامة ما تصفه بالحزام الإرهابي على حدودها الجنوبية المتاخمة لشمال سوريا، في إشارة إلى عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية الناشطة في هذه الأراضي والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا تابعا لـ”حزب العمال الكردستاني”.
إعلان
أردوغان: قمة رباعية حول سورية بعد تشكيل اللجنة الدستورية
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن مدينة إسطنبول ستستضيف قمةً رباعية ثانية تضم تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا حول سورية، بعد الانتهاء من عملية تشكيل اللجنة الدستورية، والتي باتت قريبة، ويتم تكثيف العمل من أجلها.
وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين على متن طائرة العودة من روسيا، أوضح الرئيس التركي أن موضوع إدلب كان على جدول مباحثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأن روسيا لديها مشكلة مع التنظيمات الإرهابية فقط في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وأن تركيا تعمل على اتخاذ التدابير حول ذلك.
وفي الوقت ذاته تواصل محاربة التنظيمات الإرهابية، وهي “وحدات حماية الشعب”، وحزب “العمال الكردستاني”، فضلاً عن أهمية المنطقة الآمنة التي يجب لتركيا أن توجَد فيها، وبالنهاية فإن ما يهم تركيا وحدة التراب السوري، بحسب قوله.
وقال أردوغان إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سأله سابقاً عن إمكانية عقد قمة رباعية ثانية حول سورية، بعدما كانت الأولى عقدت في أيلول/سبتمبر الماضي، فأجابه أنه سيستشير بوتين.
وبالفعل تحدث معه، حيث تم تحديد موضوع تشكيل اللجنة الدستورية كعامل من أجل انعقاد القمة من جديد، لكي لا تصل إلى مسار مسدود، مؤكداً أن الخلاف حول تشكيل اللجنة الدستورية كان يتعلق بستة أسماء فقط جرى حلّ الإشكال حولهم، وحالياً يعقد نائبا وزيري الخارجية الروسي والتركي، اجتماعات في جنيف حول المسألة.
وقال الرئيس التركي إن “الجهود حالياً تسير لتقوية مسار أستانة، حيث يتم الحديث عن إمكانية ضم لبنان والعراق لهذا لمسار، والأردن بالأساس موجود، وبوتين اقترح ضمّ الجانب الصيني.
وطالما أن الأمر وصل إلى هذه النقطة، فمن الممكن ضم ألمانيا وفرنسا أيضاً، أي ضمّ الرباعي في إسطنبول، وهو ما ينظر إليه بوتين بإيجابية، حيث تساهم عملية الضمّ في تقوية مسار أستانة، والقرارات المتخذة هناك ستقوي من مسار جنيف، وتزيد من الإجماع الدولي”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=95667