الرواتب في ولاية ورصة التركية تدفع السوريين للتوافد إليها

Osman13 مارس 2018آخر تحديث : الثلاثاء 13 مارس 2018 - 8:19 مساءً
الرواتب في ولاية ورصة التركية تدفع السوريين للتوافد إليها

شكلت مدينة بورصة التركية وجهة مفضلة لكثير من السوريين الفارين من ويلات الحروب، حيث توفر المدينة صناعات كثيرة مما يثير شهية العمال السوريين الذين يجيدون العمل في النسيج و التطريز و الخياطة.

كما توجد في المدينة العديد من مصانع الغذائيات التي تتنوع بين الألبان والأجبان و الكونسروة والمربى وغيرها من مختلف معامل الغذاء .

فباتت المدينة التي تقع شمال غرب تركيا بين مدينتي إسطنبول وأنقرة وفقا ل ويكيبيديا ” رابع المدن التركية سكاناً إحدى أهم المدن الصناعية التركية التي يلجأ إليها السوريين للبحث عن عمل.

العشريني محمد كان أحد السورين الفارين من تداعيات الحرب في سوريا قرر الهروب إلى تركيا وعبر المنطقة الحدودية التي تفصل بين تركيا ومحافظة إدلب لكنه لم يعلم أي وجهة يذهب

إعلان

واجه محمد مصيراً مجهولاً عندما وطأة قدمه أرض تركيا ولم يكن يعلم أي وجهة عليه أن يتوجه، فقصد أحد الأصدقاء الذي نصحه بالذهاب إلى مدينة بورصة حيث تتوفر فيها فرص عمل لا تحصى.

يتحدث محمد عن رحلته إلى بورصة قائلاً “فور وصولي إلى بورصة عثرت على عمل في مصنع للكرتون. ومع أني لا أجيد هذه الصنعة لكني أحصل لقاء وقوفي مدة 9 ساعات أمام خط الإنتاج على 1350 ليرة تركية ” .

على صعيد آخر هناك قصة أخرى يتحدث صاحب القصة ويدعى “موفق” ويقول كنت أقيم في بداية الأمر في مدينة أنطاكية ولكن بعد أن سمعت بتوفر فرص عمل في مهنة التطريز التي أتقنها بحرفية في مدينة بورصة قررت السفر إلى هناك وبالفعل عملت في البداية براتب قليل وصل إلى ألفي ليرة شهرياً ولكن مع مرور الوقت زاد الراتب ليصل إلى 2400 ليرة تركية وذلك بعد زيادة خبرتي في مجال التطريز.

إعلان

جدير ذكره أن راتب موفق ليس هو الحد الأعلى للأجور في بورصة إذ قد يحطم البعض هذا الرقم ليحصلوا على 3 آلاف ليرة.

ومن الأمثلة أيضاً الثلاثيني يحيى الذي يعمل في مجال الموبيليا والمفروشات في مدينة بورصة يتقاضى راتب بمبلغ 1500 ليرة تركية.

إعلان

خلال حديثه أعرب عن أمله بزيادة راتبه حتى يتمكن من التحضير لمشروعه وهو الزواج بالإضافة إلى تحقيق حلمه ويتمكن من تأسيس عمل خاص به .

المصدر: نيو ترك بوست

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.