يطلب من المقيم في بلديات تركيا عند فتح عدادات الغاز أو الكهرباء بتقديم ورقة ضريبة الزلازل (Dask) لإجراء المعاملة، وهي ضريبة فرضتها الدولةخلال زلزال مرمرة الذي حصل في تركيا عام 1999 وكانت درجته 7.4 على مقياس ريختر وخلف 17 ألف قتيلًا.
وتعتبر ضريبة الزلالزل إلزامية على كل صاحب عقار في تركيا، بهدف تأمين جميع الأضرار التي من الممكن أن تنتج عن الزلازل من حرائق وانفجارات وموجات تسونامي، بحيث يصبح المبنى مؤمنًا بالكامل من الخارج والداخل.
وبشأن التأمين فإنه يغطي تأمين الأبنية تجاه الزلازل وإنشاء صندوق للأضرار المتوقعة من الزلازل إلى جانب بناء بنية تحتية متينة ومقاومة للزلازل وتطوير الوعي التأميني في المجتمع.
ويشمل التأمين أيضا حسبما ذكره موقع “عنب بلدي ” أقسام المنزل الرئيسية، من أساسات، وجدران رئيسية وفاصلة والجدران الاستنادية، بالإضافة للسقوف والأرضيات، وأيضًا الأدراج والمصاعد، في حال حصول زلزال، ولا يشمل أثاث المنزل الداخلي، ومدة هذا التأمين سنة واحدة يجدده صاحب البيت، ولا يقع على عاتق المستأجر.
وحول قيمة التعويضات التي تقدمها الشركة لأصحاب المنازل المتضررة من الزلازل إلى 190 ألف ليرة تركية عن كل شقة سكنية، حسبما أشارت الشركة في موقعها.
وفي هذال الصدد ،حذر الخبير الياباني يوشينوري موريواكي، من زلزال كبير من الممكن أن يضرب منطقة مرمرة تركيا خلال الـ 25 سنة القادمة، وقال موريواكي إن “هناك أوجه تشابه كبيرة بين اليابان وتركيا، ومن المؤسف أن البلدين يعانون أيضًا من فاجعة الزلازل”، حسبما نقل موقع Hurriyetdailynews.
وأردف يوشينوري، “الزلزال المتوقع سيضرب منطقة مرمرة وولاية أزميت بقوة 7.4 ريختر وسيكون مشابهًا في تأثيره لزلزال 1999، الناس لا يملكون ثقافة التعامل مع الزلازل ولهذا يجب أن نكون مستعدين لأنه سيخفض التأثير المدمر بنسبة 70%”.
و أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) العام الماضي عن سيناريو لمواجهة الزلزال سيحدث في منطقة مرمرة، والذي من الممكن أن يؤدي لوفاة 26 الى 30 ألف مواطن، وقال رئيس قسم الزلازل في “آفاد” مراد نورلو، “نقوم بالتجهيزات اللازمة لمواجهة الزلزال المحتمل، مراكز التجمع والملاجئ محددة وستكون مجهزة للاستخدام فور حدوث أي زلزال، قد خصصنا أكثر من 3 ألف ملجأ مؤقت.
المصدر: عنب بلدي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=89907
