الساعة بـ13 ألف ليرة خلال رمضان

Amani Kellawi19 مايو 2019آخر تحديث :
الساعة بـ13 ألف ليرة خلال رمضان

تركيا بالعربي

الساعة بـ13 ألف ليرة خلال رمضان.. تفاصيل سقوط “شبكة دعا ر ة” في دمشق بمكالمة هاتفية

اكتشفت الأجهز ة الأمنية التابعة لـ”نظام الأسد” في دمشق، شبكة “دعا، رة” تنشط في دمشق خلال شهر رمضان، واستطاعت الإيقاع بها عن طريق مكالمة هاتفية.

ونشر موقع “صاحبة الجلالة” الموالي تفاصيل القضية “بدأت بوصول معلومات إلى إدارة مكافحة الاتجا، ر بالأشخاص، تفيد بوجود شبكة دعا، رة تقوم بتشغيل عدَّة فتيات مقابل أجر مادي ضمن منزل مستأجر في منطقة جرمانا”.

وأوضح الموقع، أنه “بناءً على تلك المعلومات، تم نصب كمين و تكليف شخصين من قسم التحري لتقصي الحقائق، فتواصل أحدهما مع إحدى الفتيات الموجودات داخل المنزل وتدعى “غزل”.

إعلان

وطلب المتصل من “غزل” ممارسة الج،نس معه فوافقت، وطلبت 13 ألف ليرة سورية مقابل كل ساعة، وأكدت أنها ستحضر معها صديقتها من أجل الشخص الثاني.

وبحسب الموقع”، بعد الاتفاق مع الفتاتين توجّه مندوبا قسم التحري إلى المنزل المذكور وتم إلقاء القبض على كل من المدعوة “ف، ق” والمدعوة “ج، ب” بالجرم المشهود.

واعترفت المتهمتان بأن المسؤولة عن شبكة الدعا،رة تدعى “أ” وهي تقيم في منزل بالطابق السفلي؛ حرصًا منها على عدم اكتشاف أمرها.

إعلان

وذكر الموقع أنه “تم التوجّه لمنزل المسؤولة عن شبكة الدعا،رة والقبض عليها إلا أنها أنكرت ذلك وأنكرت معرفتها بالفتاتين فقام عناصر القسم بالاتصال من هاتفها بالمدعوة غزل ليتبين أن هناك معرفة بينهما”.

واعترفت المدعوة “أ” بأنها تقوم بتسهيل الدعا، رة منذ 6 سنوات مستغلة حاجة الفتيات المادية واستأجرت منزل لهن تقوم بإحضار الزبائن إليه وتتقاسم مع الفتيات المبلغ المالي.

إعلان

كما أكدت “أنها على معرفة بالمدعوة غزل التي تعمل لديها مقابل المنفعة المادية وأن زوجها لا يعلم بعملها في تسهيل الدعا، رة وإدارة الشبكة لذلك تعمل بالنهار حرصًا منها على عدم افتضاح أمرها أمام أحد.

وختم الموقع: أنه “بالتوسع في التحقيق ، اعترفت المدعوة “أ” أنه في حال أحضر الزبون فتاة معه تقوم بأخذ أجرة الغرفة منه 13 ألف ليرة بالساعة وفي أغلب الأوقات هي من تقوم بتأمين فتيات من خارج المنزل للزبائن.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.