أدانت محكمة نمساوية، أول أمس الأربعاء (8/3)، لاجئين سوريين قتلا وسرقا مواطناً صربياً في مدينة زالتسبورغ في النمسا.
وقالت صحيفة “زالتسبورغ”، إن المحكمة حكمت على الأول بالسجن لمدة 15 عاماً، بتهمة الابتزاز الخطير والسرقة وقتل مواطن صربي في تموز من العام الماضي.
كما حكمت على اللاجئ الآخر بالسجن لمدة 12 عاماً، بتهمة السطو المسلح والابتزاز.
وكان اللاجئان (19 عاماً)، اعترفا في جلسات المحاكمة السابقة بارتكابهما جريمتي السرقة والقتل.
وكانت الشرطة وجدت الضحية البالغ من العمر 30 عاماً، مكمماً ومقيداً في حوض الاستحمام، بعد أن تم قتله خنقاً.
وقال الجاني الذي حكم عليه بالسجن 15 عاماً: “لقد قتله عن طريق الخطأ، لقد طوقت رقبته بذراعي وأقسم أنني ضغطت لمدة 5 ثوان فقط، وفوجئت بموته”.
إلا أن هذا الادعاء تم تفنيده من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد أن الضحية قد تعرض بالتأكيد لخنق مكثف حول رقبته، حيث “تم الضغط على القصبة الهوائية لأكثر من دقيقة الأمر الذي أدى لاختناقه حتى الموت”.
ووفقاً للمدعي العام، الكسندر فينكلر، فقد كان المتهمان قد زارا الضحية بغرض سرقته، وقال فينكلر إن الضحية تعرف على أحد المتهمين بالقرب من محطة القطار الرئيسية، ثم قام بدعوته في الرابعة صباحاً إلى منزله وحاول التقرب منه جنسياً، الأمر الذي أثار جنون المتهم، ودفعه لإخبار زميله بما حصل في اليوم التالي، ليقوما لاحقاً بالذهاب إلى منزل الصربي وضربه وسرقة بطاقته المصرفية.
وبعد حصول الجاني الذي حكم عليه بالسجن 12 عاماً على كلمة سر البطاقة المصرفية، خرج إلى الصراف الآلي للحصول على الأموال، وأثناء ذلك قام الأول بقتل الرجل.
وختمت الصحيفة بالقول إن هذا الحكم ليس نهائياً.
المصدر: عكس السير
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=6734